بحث الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، مع الرئيس التونسي «الباجي قايد السبسي»، العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التونسي مساء اليوم لولي العهد السعودي، في القصر الرئاسي بقرطاج، على هامش اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب.
كما جرى خلال الاستقبال استعراض آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب بحث أوجه التعاون بين البلدين خصوصا فيما يتعلق بمجال التعاون الأمني، بحسب وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس).
ووفق الوكالة، حضر الاستقبال «وكيل وزارة الداخلية السعودي الدكتور أحمد بن محمد السالم، ورئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان، ومعالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن، ونائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبدالله بن علي القرني، ومدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود، ورئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد الأستاذ سليمان بن نايف الكثيري، والسكرتير الخاص لولي العهد الأستاذ أحمد بن صالح العجلان، وعدد من كبار المسؤولين في تونس».
ونهاية العام الماضي، استقبل الرئيس التونسي، بقصر قرطاج الرئاسي الأربعاء وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وهدفت زيارة وزير الخارجية السعودي إلى تفعيل اتفاقيات التعاون المشترك بين البلدين.
ووقعت تونس والسعودية، خلال زيارة «السبسي» الأخيرة للرياض في ديسمبر/كانون الأول الماضي، اتفاقيات شراكة وتعاون في مجال الدفاع، والنقل، واتفاقيتي قرض مالي مع كل من الصندوق السعودي للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية.
