«محمد بن نايف» و«أردوغان» في قائمة «تايم» للمائة الأكثر تأثيرا في العالم

الجمعة 22 أبريل 2016 06:04 ص

كشفت مجلة «تايم» الأمريكية عن قائمة الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم، التي تنشرها سنويا، وتضمنت هذا العام وجود اسم ولي العهد السعودي ووزير الداخلية محمد بن نايف في القائمة الفرعية التي أسمتها »العمالقة»، كما تضمنت الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» في قائمة السياسيين.

وكان العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز»، أعلن، في 29 أبريل/نيسان من العام الماضي، إعفاء ولي العهد الأمير «مقرن بن عبد العزيز»، وتعيين وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وليا للعهد.

وقاد «بن نايف» لفترة طويلة جهود بلاده ضد تنظيم «القاعدة»، ما أسفر عن تقويض التنظيم بشكل كبير.

من جهته قال وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، «ليون بانيتا»، في مقال نشرته الـ«تايم» تحت عنوان «حارس المملكة»، إلى أن «محمد بن نايف» يلعب دورا لا غنى عنه في «حماية المملكة التي أسسها جده.. وعندما كان مديرا للمخابرات، قضى على تنظيم القاعدة في السعودية، من خلال تجفيف منابع تمويلها والعمل على منع التطرف».

وأضاف «بانيتا» أنه »في عام 2009 جاء إلى مكتبي في لانغلي، ووصف لي مواجهته جهادي شاب، قال إنه يريد التخلي عن العنف ويسلم نفسه، وبدلا من ذلك، قام الجهادي بتفجير نفسه بعبوة انتحارية، وكان محمد بن نايف يجلس ليس بعيدا عنه ونجا بجراح طفيفة».

ووفق المجلة، تصدر قائمة العمالقة مؤسس موقع التواصل الاجتماعي الأول في العالم ظفيسبوك»، «مارك زوكربيرغ» وزوجته، اللذان أسسا جمعية خيرية من 99% من ثروتهما، كما تضمنت القائمة لاعب كرة السلة «ستيفن كوري».

 وفي الشأن السياسي، تضمنت القائمة الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، ووزير الخارجية «جون كيري»، بالإضافة إلى المرشحين الديموقراطيين «هيلاري كلينتون» و«بيرني ساندرز»، والمرشحين الجمهوريين «تيد كروز» و«دونالد ترامب».

وجاء أيضا اسم المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل»، والرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، ورئيس مجلس النواب الأمريكي «بول راين»، والرئيس الفرنسي «فرنسوا هولاند»، بينما جاء كل من الزعيم الكوري الشمالي «كيم جونغ أون»، والرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» في قائمة الشخصيات المثيرة للجدل.

وقال «إيان برينر»، رئيس مجموعة يوريشيا عن الرئيس التركي: «يعدّ طيب رجب أردوغان قياديا بارعا، فقد غير بلاده للأحسن، وقوى الملايين من شعبه ممن لم يشاركوا أبدا في الحياة السياسية والاقتصادية لبلاده».

وأضاف: «تحتاج واشنطن لشريك قوي (أردوغان) في حلف الناتو، وتحتاجه أوروبا؛ كي يساعد في الحد من تدفق المهاجرين، وليس من المتوقع أن ينجح في الأمرين، ففي الداخل سيفشل في تغيير الدستور التركي لمنحه سلطات أوسع، ولكنه لن يذهب في أي وقت قريب. وبالنسبة للغرب فتحدي أردوغان بدأ».

وكان معهد «بروكنغز» الأمريكي، نشر في سبتمبر/أيلول الماضي، تحقيقا مطولا تناول فيه صعود الأمير «محمد بن نايف» ولي العهد ووزير الداخلية السعودي، يتناول فيه تفاصيل عن حياته الشخصية وصعوده ضمن مصاف أمراء العائلة المالكة إلى وصوله إلى قمة وزارة الداخلية والأدوار التي قام بها في مكافحة ما يعرف بـ«الإرهاب» وبخاصة إبان صعود تنيظم القاعدة وتزايد نشاطه داخل المملكة منتصف العقد الماضي.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

محمد بن نايف أردوغان المائة الأكثر تأثيرا

استقبال حاشد للرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» فور وصوله واشنطن

«أردوغان» في مرمى النيران

«محمد بن نايف» يلتقي الرئيس التونسي ويبحثان العلاقات الثنائية

لماذا يبقى الأمير «محمد بن نايف» بعيدا عن دائرة الضوء؟

«بروكينغز»: «محمد بن نايف» .. أمير مكافحة الإرهاب

«محمد بن نايف» يعقد اجتماعا مغلقا مع وزراء داخلية «مجلس التعاون»

«بن نايف» يدشن مشروع الوسائط البحرية لتغطية حاجات الجزر السعودية