الرئيس التركي ورئيس البرلمان يعزيان بوفاة القرضاوي

الاثنين 26 سبتمبر 2022 07:01 م

قدم الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الإثنين، العزاء في وفاة العلامة الدكتور "يوسف القرضاوي"، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والذي أعلن عن وفاته، في وقت سابق من الإثنين، عن عمر ناهز 96 عاما، بعد صراع مع المرض.

وأجرى "أردوغان" اتصالا هاتفيا مع "عبدالرحمن يوسف"، نجل "القرضاوي"، وقدم له العزاء في وفاة والده، بحسب ما نقلت الرئاسة التركية عبر حسابها الرسمي في "تويتر".

وقال الرئيس التركي إن "المرحوم لم يتنازل طوال حياته عما آمن به، وكان خير مثال يحتذى به للتوفيق بين مبادئ الإسلام والحياة".

من جانبه، عبر "عبدالرحمن يوسف"، عن شكره لـ"أردوغان"، وذكر أنهم سيعقدون مجلس عزاء في إسطنبول الأسبوع المقبل.

 

بدوره، أعرب رئيس البرلمان التركي "مصطفى شنطوب" عن تعازيه في وفاة "القرضاوي"، مغردا: "تلقيت بحزن نبأ وفاة الشيخ يوسف القرضاوي، أحد كبار العلماء في الآونة الأخيرة، أتمنى له الرحمة من الله وأعزي أقاربه والعالم الإسلامي".

وفي وقت سابق، الإثنين، نعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مؤسسه الشيخ "القرضاوي"، وكذلك توالى النعي والتعازي من شخصيات سياسية وأكاديمية وهيئات ومؤسسات عربية ودولية، وسط صمت تام من قبل الأزهر في مصر، والذي كان "القرضاوي" أحد أعضاء لجنته الحاكمة "هيئة كبار العلماء"، وعلى علاقة وطيدة بقياداته ومنهم شيخ الأزهر "أحمد الطيب".

و"القرضاوي" عالم وداعية مصري، واسع العلم غزير الإنتاج، يضرب بسهم وافر في الخطابة والأدب والشعر، ومن أكثر الدعاة المعاصرين قربا من الجماهير وتأثيرا في الشعوب.

التحق بالأزهر وأتم دراسته الابتدائية والثانوية، ثم دخل كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها نال الشهادة العالية عام 1953، وبعدها بعام حصل على إجازة التدريس من كلية اللغة العربية.

وفي عام 1958، حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب، قبل أن يحصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين عام 1960.

ثم نال شهادة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من الكلية نفسها عام 1973، وكان موضوع الرسالة "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".

وهو من الشخصيات العلمية والفكرية البارزة في تاريخ حركة الإخوان المسلمين، ويعتبر من أبرز دعاة الوسطية الإسلامية التي تجمع بين السلفية والتجديد، وتمزج بين الفكر والحركة، وتركز على فقه السنن وفقه المقاصد وفقه الأولويات، وتوازن بين ثوابت الإسلام ومتغيرات العصر، وتتمسك بكل قديم نافع، وترحب بكل جديد صالح.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوسف القرضاوي عزاء مصطفى شنطوب البرلمان التركي وفاة القرضاوي

حمد بن جاسم ناعيا القرضاوي: أحد أعلام الوسطية والاعتدال

الآلاف يشيعون جثمان القرضاوي في الدوحة (فيديو)

فهمي هويدي ناعيا القرضاوي: كان مجددا ومناضلا على كل الجبهات