أحيا سعوديون الذكرى الثالثة لمقتل اللواء "عبدالعزيز الفغم"، الحارس الشخصي السابق للعاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز" والذي قُتل في الـ28 من سبتمبر/أيلول 2019.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو للواء "الفغم"، مترحمين عليه ومعددين مناقبه.
ونشر مغردون سعوديون كثر مقاطع فيديو وصورا سابقة لحارس الملوك كما يلقب في السعودية، بجانب عبارات مؤثرة ترثيه وتشيد بعمله السابق وتطلب له الرحمة.
وبعد مرور 3 أعوام على الحادثة التي أثارت لفترة طويلة مشاعر حزن واسعة في المملكة بالنظر لشهرة "الفغم"، عاد كثير من السعوديين للحديث عن الضابط البارز في إحياء لذكرى رحيله.
اللهم في #يوم_الجمعة أرحم من كان موتهم صدمه لم نتهيأ لها أبدًا وقلوبنا لم تستوعب موتهم اللهم ان الشوق لجدي #بداح_الفغم وخالي #عبدالعزيز_الفغم مؤلم فاجمعنا بهم بجناتك يارب💔.. pic.twitter.com/LVGmZiv7AK
— فيحان بن بدر الفغم 🇸🇦(MBS)🇸🇦 (@fayhan05) September 23, 2022
#عبدالعزيز_الفغم
— نايف الفغم (@naiftalal111) September 29, 2022
الفراق صعب جداً وذلك لأنه من الصعب أن تفارق روحاً كانت جزءاً منك، دون أن تحزن ودون أن تتألم لذلك لا يوجد أصعب من فراق الأحبة.. يرحلوا ويتركوا في القلب ندبات لا يزول أثرها حتى وإن توالت الأيام ومرت السنون. pic.twitter.com/VUwb0LrA6Z
#عبدالعزيز_الفغم pic.twitter.com/1Q0f78p06Z
— . (@alhthlain) September 28, 2022
وفي ذكرى رحيله الثالثة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ثريد يعرض سيرة فقيد الوطن اللواء عبدالعزيز بن بداح الفغم -رحمه الله- وأسكنه فسيح جناته 💔
— لـ عبدالعزيز بن بداح الفُغم (@alfaghm28) September 29, 2022
لن ننساك ما حيينا💔💔🇸🇦#عبدالعزيز_الفغم #٢٩سبتمبر pic.twitter.com/xRWFSddvjN
29 / سبتمبر
— لطيفه بنت عبدالعزيز🇸🇦 (@LATOF_MBS) September 28, 2022
اللهم أرحم عبدك #عبدالعزيز_الفغم وأجعله في ظل ظليل آمنًا مطمئنًا ضاحكًا مستبشراً في جنتك يارب العالمين🤲🏻💔. pic.twitter.com/dQUDSzaovV
وقُتل "الفغم"، يوم 28 سبتمبر/أيلول 2019، عندما كان في زيارة لصديق له في مدينة جدة، حيث هاجمه صديق آخر يدعى "ممدوح بن مشعل آل علي"، إثر خلاف بينهما، ليقتل الجاني لاحقا في مواجهة مع الشرطة التي طوقت المنزل مسرح الجريمة، وفق ما أعلنته السلطات السعودية آنذاك.
و"الفغم" من مواليد عام 1973، وهو واحد من 6 أبناء لوالده، وبدأ حياته العسكرية في صفوف كلية الملك خالد العسكرية، وتخرج فيها بتفوق قاده إلى كتيبة الأمن الخاصة التي كانت مسؤولة عن حماية رئيس الحرس الوطني آنذاك، وهو الأمير "عبدالله بن عبدالعزيز" الذي أصبح لاحقا ملك البلاد.
وبقي "الفغم" حارسا شخصيا للملك "عبدالله" لمدة 10 سنوات، قبل أن يرحل عام 2015 ويخلفه أخوه الملك الحالي "سلمان"، والذي احتفظ بـ"الفغم" حارسا شخصيا له لحين مقتله بعد 4 سنوات تقريبا من توليه تلك المهمة.
وعاصر "الفغم"، ملكين في دولة تعد قبلة العالم الإسلامي، وأكبر مصدر للنفط في العالم، وذات ثقل سياسي، واقتصادي، إقليمي، وعالمي، ورافق قادتها في لقاءات واجتماعات مع كبار قادة وزعماء العالم، ما أكسبه شهرة واسعة.
وأثار مقتل "الفغم"، تكهنات واسعة بأن عملية مقتله لم تكن مطابقة للرواية الرسمية، حيث أشار مغردون إلى احتمال أن تكون عملية تصفية لشكوك في الولاء، بسبب اعتراضات على سياسات ولي العهد "محمد بن سلمان" بشأن حرب اليمن.