يبدأ العاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني" زيارة رسمية إلى سلطنة عمان، الثلاثاء المقبل، تلبية لدعوة تلقاها قبل أشهر.
وأعلن الديوان الملكي الأردني، الأحد، أن الملك "عبدالله" ترافقه زوجته الملكة "رانيا"، وولي عهده الأمير "الحسين بن عبدالله"، يبدؤون زيارة إلى مسقط تلبية لدعوة من سلطان عمان "هيثم بن طارق".
جلالة الملك عبدالله الثاني، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، يبدأ بعد غد الثلاثاء، زيارة رسمية إلى سلطنة #عُمان الشقيقة، تلبية لدعوة من أخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان #الأردن
— RHC (@RHCJO) October 2, 2022
بدورها، نقلت وكالة الأنباء العمانية الرسمية، عن بيان لديوان البلاط السلطاني، أن "زيارة الملك عبدالله تستمر يومين يلتقي خلالها مع السلطان هيثم بن طارق".
وأوضح البيان أنه سيتم خلال الزيارة التشاور والتنسيق بين القيادتين بما يُسهم في تعزيز العمل العربي المشترك.
#عاجل
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) October 2, 2022
جلالةُ الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة يقوم بزيارة رسمية إلى سلطنة عُمان بعد غدٍ /الثلاثاء/ تستمر يومين.#العُمانية pic.twitter.com/hAAD1cQp97
كما سيبحث الجانبان مختلف التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، حسب البيان ذاته.
وفي يوليو/تموز الماضي، تلقى عاهل الأردن دعوة من سلطان عمان لزيارة العاصمة مسقط.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، حينها، أن الدعوة وردت في رسالة من السلطان سلّمها وزير الخارجية العماني "بدر البوسعيدي" إلى نائب ملك الأردن الأمير "فيصل بن الحسين" في قصر الحسينية بالعاصمة عمّان.
وتأتي زيارة ملك الأردن بعد أيام قليلة من زيارة أجراها الرئيس الإماراتي، الشيخ "محمد بن زايد" إلى مسقط.
كما تأتي بعد أيام أيضا من إعلان الأردن عن مبادرة تهدف للشروع في عملية سياسية، تهدف إلى حلّ الأزمة السورية المستمرة منذ 11 عاما.
وقال وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي" إن المبادرة تشارك بها دول عربية.
وتلعب عُمان دورا في الوساطات بملفات إقليمية، لاسيما عندما يكون طرفها إيران، نظرا للعلاقات المتميزة التي تربط مسقط وطهران.
وقد تلعب سلطنة عمان دورا مهما في الملفين السوري والعراقي، وهما الملفان اللذان يهمان الأردن، نظرا لأن التطورات الأمنية بهاتين الدولتين تؤثر على الأردن، الذي يمتلك حدودا ملتهبة معهما.