منحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2022 لثلاثة علماء هم "آلان أسبكت"، و"جون إف كلاوزر"، و"أنطون زيلينجر" بعد إنجازهم أبحاثا نوعية.

وأفادت الأكاديمية في مؤتمر صحفي بأن قيمة الجائزة المرموقة تبلغ 10 ملايين كرونة سويدية (1.14 مليون دولار).

وحصل "أنطون زيلينجر" على الجائزة، عن بحث في حالات الكم المتشابكة، أثبتت من خلاله مجموعته البحثية ظاهرة تسمى النقل الآني الكمي، والتي تجعل من الممكن نقل حالة كمية من جسيم إلى آخر على مسافة.

فيما قام "آلان أسبكت" بتطوير إعداد لسد ثغرة مهمة، وكان قادرًا على تبديل إعدادات القياس بعد أن غادر الزوج المتشابك مصدره، وبالتالي فإن الإعداد الذي كان موجودًا عند انبعاثهما لا يمكن أن يؤثر على النتيجة.

بينما ابتكر "جون كلاوزر" جهازًا يُصدر فوتونين متشابكين في وقت واحد، كل منهما باتجاه مرشح يختبر استقطابهما،  كانت النتيجة انتهاكًا واضحًا لعدم مساواة بيل واتفقت مع تنبؤات ميكانيكا الكم.

يشار إلى أن "سيوكورو مانابي"، و"كلاوس هاسلمان"، و"جيورجيو باريزي"، قد فازوا بهذه الجائزة في العام الماضي وذلك لـ"مساهماتهم الرائدة في فهمنا للأنظمة الفيزيائية المعقدة".

وتقاسم عالم الأرصاد الجوية وعالم المناخ الياباني، الحاصل على الجنسية الأمريكية، "سيوكورو مانابي" (90 عاما)، ومصمم نماذج المناخ "كلاوس هاسلمان" (89 عاما)، نصف الجائزة "للنمذجة الفيزيائية لمناخ الأرض، والتقدير الكمي للتباين والتنبؤ الموثوق به لظاهرة الاحتباس الحراري".

بينما مُنح النصف الثاني للجائزة إلى الفيزيائي الإيطالي "جورجيو باريزي" (73 عاما) "لاكتشافه تفاعل الاضطراب والتقلبات في الأنظمة الفيزيائية من النطاق الذري إلى المقياس الكوكبي.

 وتعد جائزة نوبل للفيزياء ثاني جائزة تُمنح هذا الأسبوع بعد فوز الأمريكيين "ديفيد جوليوس" و"أردم باتابوتيان" بجائزة الطب يوم الإثنين لاكتشاف مستقبلات في الجلد تستشعر درجة الحرارة واللمس.