قضت محكمة سعودية بإعدام 3 من قبيلة "الحويطات"، سبق أن أعلنوا رفضهم التهجير من منازلهم من أجل إقامة مشروع "نيوم".
ووفق منظمة "القسط" الحقوقية، فإن المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية، قضت الأحد الماضي، بإعدام "شادلي الحويطي"، و"عطا الله الحويطي"، و"إبراهيم الحويطي".
و"شادلي الحويطي"، هو شقيق الناشط "عبدالرحيم الحويطي" الذي قتلته السلطات في العام 2020، لرفضه إخلاء منزله في قرية الخربة (شمالي غرب السعودية).
ونشط "شادلي الحويطي" في أعقاب مقتل شقيقه، واعتقال عدد من أفراد عائلته، لتعتقله السلطات العام الماضي.
🚨 حكمت الجزائية المتخصصة الأحد الماضي، 2 أكتوبر، على #شادلي_الحويطي (شقيق #عبدالرحيم_الحويطي) وعطاالله الحويطي وإبراهيم صالح الحويطي بالإعدام.
— القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) October 6, 2022
اعتقل العديد من أفراد العائلة في 2020 لمعارضتهم قرار تهجيرهم لأجل إقامة مشروع "#نيوم".
ندين الأحكام وندعو للإفراج عنهم فورا ودون شروط. pic.twitter.com/WR4rBAL4eu
وجاءت هذه الأحكام بالإعدام، بعد شهر، من أحكام سجن عالية ضد أفراد آخرين من "الحويطات"، وصلت إلى نحو 50 عاما ضد بعضهم.
وغالبا لا يصدر عن السلطات السعودية إعلان بالأحكام التي تصدرها، كما أنها لا تعلق على ما تكشفه المنظمات الحقوقية.
وبدأت أزمة "الحويطات" مع الحكومة السعودية قبل نحو 3 أعوام، مع بدء أعمال إزالة القرى التي تنوي الحكومة ضمها إلى مشروع مدينة "نيوم" الضخم.
ويسعى ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" إلى بناء مشروع منطقة "نيوم" الاقتصادية في إطار رؤية 2030 التي يقودها، بتكلفة تصل إلى 500 مليار دولار، على مساحة 26 ألفاً و500 كيلومتر مربع.