هاجمت طالبات إيرانيات، رئيسهم "إبراهيم رئيسي"، بعد أن وصف المتظاهرين المحتجين على وفاة الشابة "مهسا أميني" بـ"مثيري الشغب" و"الذباب".
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو تظهر فيه عشرات الطالبات وهن يرددن "اغرب عن وجوهنا"، خلال زيارة "رئيسي"، لحرم جامعتهن السبت.
ونشر حساب "تصوير1500" على موقع "تويتر"، مقطعاً مصوراً قال إنه لطالبات يهتفن "اغرب عن وجوهنا يا رئيسي"، و"اغربوا عن وجوهنا يا ملالي"، بينما كان الرئيس يزور حرم جامعتهن.
ابراهیم رئیسی را امروز اینطور در دانشگاه الزهرا بدرقه کردند. جز سرنگونی اصل نظام راهی برای نجات ايران نیست.#مهسا_امینی pic.twitter.com/mCJBvaV7gq
— داریوش معمار (@darushmemar) October 8, 2022
🔴دانشجویان دانشگاه الزهرا - شنبه ۱۶ مهر ۱۴۰۱
— malek49 (@malek4911) October 8, 2022
پذیرایی مفصل از #رئیسی_جلاد۶۷
امروز ۱۶ مهر، رئیسی به دانشگاه الزهرا رفته و دانشجویان یکصدا شعار میدهند
سیستم فاسد نمیخوایم،
مهمون قاتل نمیخوایم
رئیسی برو گم شو#اعتراضات_سراسری #مهسا_امینی#ایران_قیام_آزادی pic.twitter.com/JNMdlwR6ge
وخلال الزيارة أدان "رئيسي" احتجاجات المتظاهرين الغاضبين لوفاة "أميني"، وخاطب الأساتذة والطلاب في جامعة الزهراء في طهران، حيث ألقى قصيدة وصف فيها المحتجين بـ"مثيري الشغب" و"الذباب".
واجتذبت الاحتجاجات التي خرجت منذ وفاة أميني، الكردية الإيرانية، في أعقاب احتجاز "شرطة الأخلاق" لها في طهران في 13 سبتمبر/أيلول بسبب "ملابسها غير المناسبة"، مشاركة واسعة من أنحاء إيران.
ومنذ الثورة الإسلامية عام 1979 في إيران، يتم إلزام النساء قانونا بارتداء ملابس "إسلامية" محتشمة؛ ويعني هذا عمليا أنه يجب على النساء ارتداء شادور، أو عباءة لكامل الجسم، أو غطاء رأس ومعطف يغطي أذرعهن.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت إيران عدة حملات ضد الحجاب الإلزامي، لكن شرطة الآداب الإيرانية شنت حملة ضد النساء المتهمات بعدم الامتثال لقواعد اللباس؛ ما دفع معارضي هذا التوجه للمطالبة باتخاذ إجراء.