كشفت شركة "غازبروم" الروسية، الإثنين، أنها عثرت في عام 2015 على مدمرة ألغام تابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" عند خط "نورد ستريم" للغاز، خلال عملية فحص اعتيادية.
وقال المتحدث باسم الشركة "سيرجي كوبريانوف": "من الضروري تذكر الأحداث التي تم تسجيلها بالفعل على خط أنابيب السيل الشمالي".
وأضاف: "هذه الحالة معروفة جيدا، ففي السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2015، أثناء الفحص البصري المجدول لخط أنابيب الغاز السيل الشمالي 1، تم العثور على مدمرة ألغام من طراز (ثعلب البحر) تابعة لقوات الناتو تحت الماء بين خطي أنابيب الغاز ملتصقة على أحدهما".
شركة "غازبروم" تكشف عن تواجد مدمرة ألغام تابعة للناتو تحت خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي. pic.twitter.com/JLDNhrBm4a
— اقتصاد روسيا 🇷🇺 (@russian_Econom) October 10, 2022
وأشار "كوبريانوف" إلى أن "مبدأ عمل المدمرة بسيط؛ إنها قادرة على تفجير الألغام، أي أنها قادرة على تفجير خط الأنابيب".
وتابع أن مدمرة ثعلب البحر تسللت مباشرة تحت السيل الشمالي 1، على عمق 40 مترا عند نقطة "الكيلومتر 651"، وتم اكتشافها وإبطالها من قبل القوات المسلحة السويدية.
وفي 26 سبتمبر/ أيلول المنصرم، أعلنت شبكات الزلازل الوطنية في السويد والنرويج وفنلندا، رصد انفجارين قرب موقع التسريبات في خطوط أنابيب الغاز الروسي تحت بحر البلطيق.
وباليوم نفسه، أعلنت شركة "نورد ستريم AG" المشغلة لخطي الأنابيب 1 و2، انخفاضا كبيرا في ضغط الأنابيب، فضلا عن إعلان السلطات الدنماركية والسويدية رصد تسرب غاز في الخطوط المارة بالمياه الإقليمية للبلدين.
وتتبادل كل من روسيا والدول الغربية الاتهامات والإيحاءات بوقوف الطرف الآخر وراء التفجيرات، رغم أن التحقيقات لم تكتمل بعد، ولكن هناك إجماع على أن الانفجارات التي وقعت "متعمدة" وتقف وراءها "دولة" ولها علاقة بـ"الحرب في أوكرانيا".