نفت مصر، الثلاثاء، إيفاد مراقبين للمشاركة في استفتاءات للانضمام إلى الاتحاد الروسي، شهدتها 4 مناطق جنوب وشرق أوكرانيا، تحت إشراف القوات الروسية، ورفض المجتمع الدولي الاعتراف بنتائجها.

وأورد المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير "أحمد أبوزيد"، في بيان نشرته عبر "فيسبوك"، أن الحكومة المصرية لم تبعث "أية مراقبين لمتابعة هذه الاستفتاءات".

وجاء النفي المصري ردا على ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول امتناع أوكرانيا عن المشاركة في بطولة عالمية، تنظمها مصر في ديسمبر/كانون الأول المقبل نتيجة مشاركة مراقبين مصريين في استفتاءات تم تنظيمها في أوكرانيا مؤخرا، بحسب البيان.

وكانت أوكرانيا قد أعلنت، في وقت سابق، رفضها المشاركة في بطولة العالم للإسكواش (سيدات) المرتقب تنظيمها بمصر، في ديسمبر/كانون الأول المقبل، وأرجعت السبب إلى مشاركة مراقبين مصريين في استفتاءات الانضمام إلى روسيا في أوكرانيا.

وقال الاتحاد الأوكراني للإسكواش إن انسحابه من البطولة سببه "دعم مصر للاستفتاء الروسي في 4 مناطق جنوب وشرق أوكرانيا".

وقبل أيام، وقّع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" وثيقة ضم 4 مناطق أوكرانية، بعد إجراء استفتاء فيها، قالت موسكو إنه انتهى لصالح الانضمام لروسيا، مقابل رفض وتنديد واسعين من الغرب.

وفي 3 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، دعا وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، في تصريح صحفي، إلى إطلاق عملية سياسية شاملة لحل الأزمة الروسية الأوكرانية من شأنها مراعاة مصالح الطرفين.

ومنذ 24 فبراير/شباط الماضي، تشنّ روسيا هجوما عسكريا في جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم عديدة في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.