رفضت تركيا تفتيش إحدى السفن التابعة لها من طرف عناصر العملية الأوروبية لمراقبة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا "إيريني"، في حادثة تكررت كثيراً بسبب موقف أنقرة من العملية الأوروبية منذ انطلاقها عام 2020.
وأعلنت قيادة "إيريني"، رفض السلطات التركية طلب تفتيش السفينة "إم في ماتيلد إيه"، قبل دخولها إلى السواحل الليبية.
Today #Turkey 🇹🇷 denied a flag state consent request from #IRINI 🇪🇺 to inspect MV MATILDE A in accordance with #UNSCR 2292 on the #ArmsEmbargo on #Libya 🇱🇾. @UN Security Council calls upon all UN 🇺🇳 members to cooperate with inspections.#EUNAVFORMED@eu_eeas
— Operation EUNAVFOR MED IRINI (@EUNAVFOR_MED) October 10, 2022
من جانبها، أعلنت تركيا أنها ترفض من حيث المبدأ تفتيش عملية "إيريني" للسفن التابعة لها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية "تانجو بيلغيتش"، على تغريدة عملية "إيريني" إن "تركيا لم تمنح الإذن لعملية إيريني لتفتيش سفينة تجارية متجهة إلى ليبيا وترفع العلم التركي".
وقال "بيلغيتش"، إن بلاده شككت في حياد وشرعية وهدف عملية إيريني منذ اليوم الأول.
وأضاف أنه "منذ تفتيش إيريني لسفينة تجارية تركية بشكل غير قانوني في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 دون الحصول على إذن من تركيا، فإن تركيا ترفض من حيث المبدأ كافة الطلبات المشابهة (تفتيش السفن)".
وفي 31 مارس/آذار 2020، أطلق الاتحاد الأوروبي عملية "إيريني"، لفرض حظر على توريد الأسلحة إلى ليبيا، ويقع نطاقها في البحر المتوسط.