أصيب 3 عراقيين بينهم رجل أمن، ظهر الخميس، جراء قصف بصواريخ الكاتيوشا طال المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد، تزامنا مع جلسة يعقدها البرلمان لانتخاب رئيس للجمهورية.

وأكدت خلية الاعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع العراقية في بيان، تعرض المنطقة الخضراء ومحيطها في العاصمة بغداد للقصف بتسعة صواريخ من طراز كاتيوشا.

وقال البيان:" سقط الصاروخ الأول خلف دار الضيافة والثاني قرب مكتب رئيس الوزراء في منطقة العلاوي، أما الثالث سقط على جامع ابن بنية، فيما سقط الرابع في باحة المحطة العالمية، والخامس قرب بوابة الخضراء 9".

وأضاف، "كما سقط الصاروخ السادس قرب مطار المثنى، في حين أن هناك مناطق تكرر عليها القصف الذي أصيب فيه ثلاثة أشخاص أحدهم منتسب في الأجهزة الأمنية، وتضرر عدد من العجلات المدنية والمباني".

وحسب بيان خلية الإعلام الأمني، "شرعت الأجهزة الأمنية المختصة بجمع المعلومات لملاحقة ومتابعة مرتكبي هذا العمل الجبان الذي يستهدف السلم المجتمعي والديمقراطية في البلاد".

ولم تتبن أي جهة، على الفور، المسؤولية عن القصف.

وفي سياق متصل، أدانت السفيرة الأمريكية في العراق، "ألينا إل رومانوسكي"، الهجمات التي استهدفت محيط البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء.

وقالت في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي في موقع تويتر: "إنني أدين بأشد العبارات الهجمات الصاروخية بالقرب من مجلس النواب العراقي".

وأضافت "رومانوسكي": "يجب على الشعب العراق إيجاد حلول لخلافاتهم السياسية ولتحقيق مطالبهم من خلال الوسائل السلمية فقط".

وأكدت أن "مثل هذه الهجمات تقوض الديمقراطية وتحاصر العراق في دائرة دائمة من العنف".

ويعقد البرلمان العراقي جلسة جديدة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وسط خلافات بين القوى السياسية تحول دون انتهاء أزمة حادة تشهدها البلاد منذ عام.