تستعد قطر لاستضافة تمرين عسكري وأمني هو الأكبر من نوعه، قد يكون هو الأخير ضمن الاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2022، بمشاركة دولية وخليجية.

وأعلنت اللجنة الأمنية للبطولة، في بيان، الأحد، أن التمرين، والذي سيحمل اسم "تمرين وطن"، سيقام من 23 إلى 27 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بمشاركة مختلف الجهات العسكرية والمدنية المعنية باستضافة البطولة، وذلك استعداداً لاستضافة المونديال.

وأوضح البيان أن عدداً من الدول تشارك في التمرين بقوات عسكرية ذات مهام مختلفة متنوعة، وهي: الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وبولندا، وإيطاليا، إضافة إلى تركيا، وباكستان، والسعودية، والكويت، والأردن، وفلسطين.

وأضاف أن التمرين يهدف إلى تحقيق الجاهزية وتكامل الأدوار لضمان استضافة آمنة للفعاليات والأحداث الرياضية التي تقام في دولة قطر.

وتابع البيان: "يهدف التمرين أيضا إلى تعزيز دور الجهات المعنية أثناء قيامها بتنفيذ مهامها الاعتيادية والإضافية أثناء بطولة كأس العالم، لقياس سرعة الاستجابة للأحداث الطارئة، وتفعيل آلية القيادة والسيطرة والتعاون المشترك بين الجهات العسكرية والمدنية بما يحقق تكامل الأدوار وتنفيذ المهام المطلوبة".

وأشار إلى أن "تمرين وطن" الأمني يعد الأكبر من نوعه من حيث عدد الجهات العسكرية والمدنية المشاركة فيه، بالإضافة إلى تطور أحداثه ووقائعه التي تجمع بين الشق العسكري والمدني، بجانب تنوع وتدرج سيناريوهاته المختلفة المبنية على جميع أنواع المخاطر والتحديات المحتملة في بطولة كأس العالم.

ولفت البيان القطري إلى أن التمرين سيكون شاملاً ومتنوعاً مقارنة بالتمرين الذي أجري في نوفمبر/تشرين الثاني 2021؛ بسبب اتساع دائرة الجهات العسكرية والمدنية ومشاركة قوات أمنية وشرطية ذات مهام تخصصية لبعض الدول.

وذكرت أن التمرين يقام قبل أيام معدودة من انطلاق بطولة كأس العالم، ليعكس مدى الاستعداد والجاهزية الأمنية والمدنية لجهات الدولة المختلفة.

وأبرمت قطر اتفاقيات أمنية وعسكرية وصفقات ضخمة لتأمين البطولة الأبرز عالميا لكرة القدم، والتي تنطلق في 20 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وتستمر حتى 18 ديسمبر/كانون الأول.