أعربت وزارة الخارجية الكويتية، الثلاثاء، عن "تضامن دولة الكويت الكامل والشامل مع السعودية، حيال التصريحات التي صدرت في أعقاب القرار الذي اتخذته مجموعة أوبك+ أخيراً" بخفض إنتاج النفط بنحو مليوني برميل يوميا ابتداء من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن الانتقادات الموجهة للقرار "أخرجته من إطاره الاقتصادي الخالص"، وأشادت بـ"الدور الرائد الذي تقوم به السعودية، وإسهاماتها في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية ودورها في معالجتها بما يحفظ المصالح المشتركة للدول، ويصون الأمن والسلم الدوليين، ويدعم توازن السوق النفطية والاستقرار الاقتصادي العالمي".
وأكد البيان أن "القرار الذي اتخذته أوبك+ جاء بناء على دراسات تراعي توازن العرض والطلب في أسواق البترول العالمية، بما يحفظ هذه الأسواق من التقلبات، ويخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء".
ونوهت الخارجية الكويتية إلى أن قرار خفض إنتاج النفط "جاء بإجماع كافة الدول الأعضاء في أوبك+ وفق الأعراف السائدة في المنظمات الدولية".
يشار إلى أن الإدارة الأمريكية وجهت انتقادات لاذعة للسعودية بعد قرار "أوبك+"، وهو ما رفضته المملكة، مؤكدة أن قرار خفض إنتاج النفط "اقتصادي بحت ولم يتم اتخاذه لأسباب سياسية".
لكن واشنطن اعتبرت ما أعلنته الرياض "تصريحات التفافية"، مؤكدة أن دولا في "أوبك+" أجبرت على التصويت لصالح قرار خفض إنتاج النفط، رغم رفضها له.
