أعلن "وليد الركراكي"، مدرب المنتخب المغربي، أن وديتي "تشيلي" و"باراغواي"، كشفتا العديد من إيجابيات منتخب بلاده، مع وجود بعض الأشياء يجب تصحيحها لكي يقف القطار على وجهته قبل نهائيات مونديال قطر 2022.

وأضاف "الركراكي"، في حديثه للتلفزيون المغربي أن هناك ودية ثالثة سيخوضها المنتخب المغربي قبل خوض غمار العرس المونديالي، مؤكدا أن الجامعة المغربية لكرة القدم توفر كل الإمكانيات للظهور الجيد في كأس العالم.

أكد مدرب المنتخب المغربي أن فريقه لن يذهب لقطر من أجل خوض 3 مباريات فقط أمام كل من بلجيكا وكرواتيا وكندا، "بل سيحل هناك لتقديم أداء يليق بالمغرب، والذهاب بعيدا في المسابقة".

وأكد أنه "لا يخاف من المنافسين بل يحترمهم"، لافتا أنه في المقابل على الفرق المنافسة احترام المنتخب المغربي، "الذي لديه كل الإمكانيات لتقديم مستوى جيد".

وأوضح "الركراكي" أن 60% من اللاعبين الذين كانوا متواجدين في وديتي التشيلي والباراغواي سيكونون حاضرين بمونديال قطر، و40% ستبقى في الاختبارات. 

وأكد أنه من الممكن رؤية لاعبين جدد في اللائحة النهائية التي ستسافر إلى قطر لخوض غمار نهائيات كأس العالم، مشيرا إلى أن هناك لاعبين جيدين رفقة فرقهم، إلا أنهم من الممكن ألا يتواجدوا مع القائمة كونهم لا يدخلون في خطط لعبه على حد قوله.

وختم "الركراكي" تصريحاته بقوله، إن المنتخب المغربي لا يعاني من الناحية الهجومية، مؤكدا أن "ياسين بونو"، و"حكيم زياش"، و"نصير مزراوي"، و"أشرف حكيمي"، سيكونون حاضرين في كأس العالم .

ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن القائمة النهائية في 8 نوفمبر/تشرين ثاني المقبل.