قالت الولايات المتحدة، إنها "مصممة على تطبيق عقوبات لمنع إيران من توريد أسلحة خطيرة إلى روسيا"، وذلك بالتزامن مع عزم مجلس الأمن مناقشة استخدام روسيا لأسلحة إيرانية في أوكرانيا.

وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، الخميس: "نحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء لمنع نقل الأسلحة الخطرة إلى روسيا".

وتابعت: "لن نتردد في استخدام عقوباتنا وغيرها من الأدوات المناسبة على جميع المشاركين في عمليات النقل هذه".

وبات اعتماد روسيا على الطائرات المسيرة الإيرانية آخذاً في الازدياد خلال حربها المستمرة في أوكرانيا، لا سيما بعد خسائرها الميدانية وتراجع مخزون الذخيرة لديها، ومخاطر التحليق بالطيران الحربي المأهول مع سقوط عدد غير قليل منها أثناء الحرب، فضلاً عن النزيف البشري في جنودها.

وتعتزم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا طرح قضية نقل أسلحة إيرانية إلى روسيا خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي.

واعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن تزويد إيران لروسيا بطائرات مسيّرة "يُعدّ خرقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2231 المكمّل للاتفاق النووي المبرم عام 2015".

يأتي ذلك بالتزامن مع دعوة كييف خبراء من الأمم المتحدة لفحص ما تقول إنها طائرات إيرانية الصنع تستخدمها القوات الروسية لمهاجمة الأراضي الأوكرانية.

كما أعلنت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي سيردّ بشكل واضح على دعم إيران للحرب الروسية في أوكرانيا.

وأطلقت روسيا عشرات الطائرات المسيرة الانتحارية على أوكرانيا الإثنين، وأصابت البنية التحتية للطاقة ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص في العاصمة كييف.

وتقول أوكرانيا إنها طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد-136، وتحركت لقطع علاقاتها بإيران بسبب استخدام هذه الطائرات.

ونفت إيران صحة المزاعم بشأن إرسال السلاح والمسيرات العسكرية من قبل إيران لاستخدامها في الحرب الأوكرانية.