قال مسؤول أمريكي إن البيت الأبيض يعتزم اتخاذ مزيد من الإجراءات الصارمة ضد إيران بسبب دعمها روسيا بالأسلحة خلال حربها على أوكرانيا، المتواصلة منذ فبراير/ شباط المنصرم.
ونقل موقع "بوليتكو" الإخباري عن المسؤول الأمريكي (لم يسمه)، قوله إن العقوبات المحتملة أيضا تأتي بالتزامن مع تقارير واردة تفيد بأن طهران تخطط لإرسال صواريخ إلى موسكو لاستخدامها في ساحة المعركة.
وذكر الموقع أن العقوبات - التي من المرجح أن تشمل عقوبات اقتصادية وربما بعض ضوابط التصدير - تستهدف أيضًا أطرافًا ثالثة تساعد طهران وموسكو.
وأضاف المسؤول الأمريكي في تصريحات لـ"بوليتكو"، أن بلاده ستفعل المزيد العقوبات المتعلقة بالمبيعات العسكرية الإيرانية لروسيا، معقبا: "بكل تأكيد نعم" سنفعل ذلك.
وتابع أن العقوبات ستطال "أي شخص أو جهة في العالم سواء يبيع مواد لإيران يمكن استخدامها في صناعة طائرات بدون طيار أو صواريخ باليستية، أو يشارك في الرحلات الجوية بين إيران وروسيا".
وعقّب: "سنعاقب أي شخص يساعد الإيرانيين الذين يساعدون الروس في قتل الأوكرانيين".
ورفض المسؤول الأمريكي الخوض في تفاصيل العقوبات المستقبلية أو التعليق مباشرة على التقارير الأخيرة حول صفقات الأسلحة الإيرانية الروسية.
وقبل ساعات، وقعت انفجارات في العاصمة كييف إثر هجمات بطائرات مسيرة قالت تقارير إنها إيرانية الصنع، وتستخدمها روسيا بشكل متزايد للهجوم في عمق الأراضي الأوكرانية.
بينما نفت إيران في المقابل تلك الاتهامات وشددت على عدم تزويدها روسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في عمليتها الخاصة في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "ناصر كنعاني"، خلال مؤتمر صحفي أسبوعي: "الأنباء المنشورة عن تزويد إيران روسيا بطائرات مسيرة لها أطماع سياسية، وتنشرها مصادر غربية".
وأضاف "كنعاني": "لم نوفر أسلحة لأي طرف من الدولتين المتحاربتين".
