أعلنت الصين عن دعمها توسيع عضوية تحالف "بريكس" ‏الاستراتيجي، وذلك في أعقاب تقارير أفريقية تحدثت عن وجود رغبة لدى القيادة السعودية في الانضمام للتكتل الذي يضم دولا من أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا وأوروبا.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "وانج وينبين" في إفادة صحفية.

وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام في جنوب أفريقيا عن رئيس البلاد "سيريل رامافوزا" قوله إن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" عبّر عن رغبة لدى السعودية في أن تكون جزءا من بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا.

وقال "وينبين" إن الصين بصفتها رئيس بريكس لهذا العام فإنها تدعم التحالف في بدء عملية توسيع عضويته وتوسيع تعاون "بريكس+".

ودعا تعاون "بريكس+" الذي تم إنشاؤه في عام 2017، قادة الدول النامية خارج دول "بريكس" للانضمام إلى الحوار.

وأكد "وينبين" ما قالته بكين في وقت سابق أن "بريكس ليس ناديا مغلقا أو دائرة حصرية، ولكنه عائلة كبيرة من الدعم المتبادل والشراكة من أجل التعاون المربح للجانبين".

وأعربت الأرجنتين وإيران وإندونيسيا عن رغبتهما في الانضمام إلى التكتل الذي يعتبر منظمة دولية مستقلة، يقول أعضاؤها إنهم يشجعون على التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي فيما بينهم.

ويشكل التكتل قوة اقتصادية وبشرية، إذ يصل مجموع سكان الدول الأعضاء فيه إلى أكثر من 3 مليارات و200 مليون نسمة، بينما يبلغ الناتج الداخلي الإجمالي للبلدان الخمسة مجتمعة أكثر من 20 تريليون دولار أمريكي.

كما تمتلك 3 دول من المجموعة رؤوسا نووية، هي روسيا والصين والهند، في حين أن موسكو وبكين من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.