أصيب شاب فلسطيني السبت، بجراح خطيرة، بعد تنفيذه عملية طعن، أصيب فيها مستوطن بجراح خطيرة في مدينة القدس المحتلة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن مستوطنًا أصيب بجراح خطيرة في القدس نتيجة عملية طعن، لافتًة إلى أن "عملية الطعن في القدس المحتلة قومية".
وأشارت إلى أن منفذ عملية الطعن قرب التلة الفرنسية بالقدس، انسحب من المكان بعد تنفيذه العملية.
وبيّنت صحيفة "معاريف"، العبرية أن "المستوطن المصاب في القدس يبلغ من العمر 20 عامًا، وتعرض لجراح خطيرة، فيما قدمت له طواقم نجمة داود الحمراء العلاج الأولي".
*اعرف عدوك/يديعوت أحرونوت:*
— Nemer tigre. (@Nemer28191939) October 22, 2022
إطلاق النار على منفذ عملية الطعن في القدس، في ملعب قريب من الحدث pic.twitter.com/EQAydzGppE
ولفتت قناة "كان" العبرية (رسمية) إلى أن المستوطن المصاب بجروح خطيرة في عملية الطعن، جرى نقله إلى مستشفى شعاري تسيدك.
ولاحقًا، ذكر مراسل القناة، أن قوة خاصة من شرطة الاحتلال هاجمت منفذ عملية الطعن لدى انسحابه تجاه ملعب كرة قدم صغير قرب الشيخ جراح، على بعد كيلو متر واحد من مكان العملية.
ووثقت مقاطع مصورة إطلاق جنود الاحتلال النار صوب شاب فلسطيني داخل الملعب، قبل أن يصاب بإصابات خطيرة.
ووفق الاعلام العبري، فإن منفذ عملية الطعن يبلغ من العمر (16 عاماً).
#شاهد اللحظات الأولى لإطلاق قوات الاحتلال النار في ملعب الشيخ جراح صوب منفذ عملية طعن المستوطن قرب شعفاط.#القدس pic.twitter.com/B2YbTNDUB8
— Somoud Watan (@SomoudW) October 22, 2022
تعزيزات كبيرة من قوات الاحتلال تحيط ملعب الشيخ جراح عقب اطلاق نار على منفذ عملية الطعن في القدس المحتلة pic.twitter.com/9g8yWPP7ko
— كويتيون ضد التطبيع 𓂆 (@Palestinekw) October 22, 2022
وخلال الأيام الماضية، استشهد 4 مواطنين، وأصيب 15 جندياً ومستوطناً، ورصدت 200 نقطة مواجهة، و29 عملية إطلاق نار، و58 عملية إلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة في عدة مناطق.
وتصاعدت حدة الغضب في أحياء القدس وبلدة الطور خاصة بعد أن أقدم مستوطنون على اختطاف الطفلة "نورهان الصياد" (14 عاماً) لنحو 12 ساعة، والاعتداء عليها بالضرب.
كما شهدت مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة مسيرات ومواجهات عنيفة مع الاحتلال خلال اليومين الماضيين، عقب استشهاد المقدسي "عدي التميمي" منفذ عمليتي حاجز شعفاط و"معالي أدوميم"، التي أسفرت عن مقتل مجندة وإصابة عدد من جنود الاحتلال.