أعلنت حركة طالبان في أفغانستان، أن قوات أمن تابعة لها، قتلت 6 من أعضاء تنظيم "الدولة الإسلامية" في عملية نفذت خلال الليل في العاصمة كابل.
وقال المتحدث باسم الحركة "قاري يوسف أحمدي"، إن عناصر تنظيم الدولة الذين قتلوا في الغارة التي استهدفت مخبأهم، شاركوا في هجومين كبيرين في الأسابيع الأخيرة، أحدهما على مسجد في المدينة، والآخر على معهد تعليمي وأسفر عن مقتل عشرات الطالبات، فيما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجومين.
وأضاف "أحمدي": "كانوا من منفذي الهجوم على مسجد وزير أكبر خان وكذلك معهد كاج التعليمي"، كاشفًا عن مقتل أحد أفراد قوات الأمن التابعة لطالبان في العملية.
ويعد الفرع الأفغاني للتنظيم المعروف باسم" الدولة الإسلامية- ولاية خراسان" عدوًا لطالبان.
وظهر أعضاء التنظيم لأول مرة في شرق أفغانستان عام 2014، ونفذوا لاحقًا هجمات في مناطق أخرى.
وضربت أفغانستان سلسلة تفجيرات منذ وصول طالبان إلى السلطة قبل أكثر من عام، مستهدفة مساجد ومراكز تعليمية وأماكن أخرى أوقعت ضحايا، وعادة ما يتبنى مسؤوليتها تنظيم "الدولة".
وجراء هذه التفجيرات، تواجه حكومة طالبان انتقادات محلية ودولية، فيما تقول إنها عززت الأمن منذ توليها السلطة وإن التنظيم قد هُزم، لكن مختصين يرون أن تنظيم "الدولة" هو التحدي الأمني الأكبر لطالبان.
وتثير هذه العمليات مخاوف أممية سبق أن عبرت عنها الأمم المتحدة، خاصة أن من يدفع ثمنها مواطنون في البلاد التي تعاني من أزمة اقتصادية صعبة.
