قال وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، إن بلاده تنسق مع الإمارات حول استضافة مؤتمري المناخ "COP27" و"COP28"، اللذان تستضيفهما البلدان هذا العام والعام المقبل.

وأضاف "شكري"، في حوار مع وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، الأحد: إن "الشراكة المصرية الإماراتية تتعدى مؤتمر المناخ، فهي علاقة أخوة وشراكة ومحبة تربط بين القيادتين والشعبين على المستويات كافة".

وتستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، من 6 حتى 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين للتغير المناخي 2022، والمعروف أيضاً باسم "COP27"، فيما تنعقد النسخة اللاحقة في الإمارات خلال نفس الشهر من عام 2023.

وأكد "شكري" أن "هناك تنسيقاً قائماً بين مصر والإمارات من خلال الفريق المصري في COP27 والفريق الإماراتي الذي يعمل على الإعداد لـCOP28".

وأشار إلى أن "هذا التنسيق يهدف أيضاً إلى أن يكون هناك التداول المعتاد، فأي نجاح أو أي تقدُّم يتم إحرازه في إطار المؤتمر يجب أن ينتقل للمؤتمر القادم ليتم البناء عليه للسير نحو الأمام في تحقيق الإنجازات تجاه التحديات المناخية".

وأضاف أنه "في إطار العلاقات الثنائية هناك اهتمام مشترك بتنمية قدرات الدولتين في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وزيادة الاستثمارات في كل منهما، وتعزيز التكنولوجيات الحديثة المتصلة بمواجهة تحديات التغير المناخي".

وتنطلق، الأسبوع المقبل، احتفالات في مصر والإمارات بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تحت شعار "مصر والإمارات.. قلب واحد".

وكانت الإمارات من أبرز داعمي نظام الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، منذ مرحلة ما قبل توليه السلطة عام 2014، حيث توالى الدعم المالي من أبوظبي في صورة منح وودائع بمليارات الدولارات منذ الإطاحة بالرئيس المنتخب الراحل "محمد مرسي" في صيف 2013.