تجددت التسريبات الإعلامية التي ترجح مغادرة وزير الخارجية المصري "سامح شكري" منصبه الذي يتولاه منذ 2014.

جاء ذلك وفق تقرير حديث أورده موقع "أفريكا إنتلجنس" المعني بالشؤون الاستخباراتية، تحدث فيه عن تغيرات محتملة بأهم الوزارات في الحكومة المصرية.

ووفق الموقع، فإن النسخة 27 من مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 27)، الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ المصرية الشهر المقبل، ربما تكون آخر مؤتمر رئيسي يحضره "شكري" وهو في منصبه الوزاري.

وأوضحت أن "شكري" سوف يرحل عن الخارجية ضمن تعديل وزاري في مصر من المقرر أن يجري قبل نهاية العام الجاري.

وسبق أن طُرِح اسم "شكري" ضمن قائمة الوزراء الراحلين عن الحكومة المصرية، خلال تعديل وزاري جرى في أغسطس/آب، إلا القيادة المصرية فضلت عدم إجراء تغييرات في الوزارات المشاركة مشاركةً مباشرةً في تنظيم "كوب 27"، على رأسهم حقيبة "شكري" الوزارية.

ويعد "شكري" هو الوزير الوحيد الذي لا يزال في منصبه منذ أن أصبح "عبدالفتاح السيسي" رئيساً في يونيو/حزيران 2014، وسيعطي تعيين بديل له دفعة جديدة لنهج مصر تجاه مسائل دولية حساسة مثل سد النهضة الإثيوبي الكبير، والأزمة الليبية والعلاقات مع واشنطن وموسكو.

وإذا غادر "شكري"، فلن يحطم الرقم القياسي لـ"عمرو موسى"، وزير الخارجية المصري الأطول فترة خدمة، حيث ترأس الوزارة في عهد "حسني مبارك" من 1991 إلى 2001، عندما أطيح به بسبب "شعبيته المتزايدة".