قالت وزارة الدفاع السعودية إنها اختتمت تمرينا عسكريا مع الولايات المتحدة، وبحث عقد مناورة خليجية أمريكية تهدف لتطوير القدرات الدفاعية، رغم التوتر بين البلدين على خلفية قرار "أوبك+" بخفض إنتاج النفط.
وأوضحت الوزارة، في تغريدة عبر حسابها بـ" تويتر"، مساء الثلاثاء أنه تم "اختتام تمرين التعايش بين القوات البرية ونظيرتها الأمريكية في مركز ومدرسة سلاح النقل في منطقة الخرج".
ولم تقدم الوزارة تفاصيل بشأن موعد انطلاق التمرين أو عدد المشاركين فيه من الجانبين، إلا أنها نشرت صورا لبعض فعاليات التمرين.
اختتام تمرين التعايش بين #القوات_البرية ونظيرتها الأمريكية في مركز ومدرسة سلاح النقل في الخرج. pic.twitter.com/2LTY4BcUQB
— وزارة الدفاع 🇸🇦 (@modgovksa) October 25, 2022
وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة في تغريدة ثانية، الثلاثاء أيضا، "عقد القوات المسلحة السعودية مؤتمر التخطيط الأولي لتمرين الدفاع الجوي والصاروخي عزم النسر 23 الذي تستضيفه المملكة".
وأوضحت أن التمرين الذي لم تحدد موعد انطلاقه "سيكون بمشاركة دول مجلس التعاون والقوات الأمريكية، ويهدف إلى تطوير القدرات الدفاعية لمواجهة التهديدات المشتركة".
القوات المسلحة تعقد مؤتمر التخطيط الأولي لتمرين الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل #عزم_النسر_23 الذي تستضيفه المملكة، بمشاركة دول مجلس التعاون والقوات الأمريكية، ويهدف هذا التمرين لتطوير القدرات الدفاعية لمواجهة التهديدات المشتركة. pic.twitter.com/AUnuTjLgcL
— وزارة الدفاع 🇸🇦 (@modgovksa) October 25, 2022
وفي مارس/آذار الماضي، جرى تمرين عزم النسر 22، بقاعدة فورت كارسون الأمريكية بمشاركة السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان.
وفي 13 أغسطس/آب الماضي، و5 سبتمبر/أيلول الماضي، شهدت السعودية عقد مناورتين بحرية وجوية مع الولايات المتحدة، قبل أن تشهد العلاقات بين الجانبين "تباينات" في أكتوبر/ تشرين أول الجاري عقب اعتراض أمريكي على تأييد المملكة لقرار نفطي عالمي وانتقادات رفضتها الرياض.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قرر تحالف "أوبك+" خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا بداية من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ما زاد أسعار النفط نحو 10% قبل أن تتراجع قليًلا.
وانتقدت إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" موقف السعودية، أحد أكبر منتجي النفط، واعتبرته منحازًا لروسيا ولوحت بإعادة تقييم العلاقات مع المملكة، وهو ما نفته الرياض مرارًا، مشددةً على أن القرار "اقتصادي بحت" لضبط الأسواق.
والثلاثاء، أكد وزير الاستثمار السعودي "خالد الفالح"، في مؤتمر اقتصادي بالرياض أن "الولايات المتحدة حليف قوي للمملكة وسوف نتخطى التوترات الأخيرة معها".