وحدة لصيانة الطائرات الحربية الأمريكية في المغرب

الجمعة 28 أكتوبر 2022 09:41 ص

يسعى المغرب، إلى استقطاب عمليات صيانة مقاتلات "إف-16" المستخدمة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

وتعمل السلطات المغربية، حاليا على بناء وحدة صناعية جديدة بضواحي قاعدة بنسليمان الجوية، على مساحة 15 ألف متر مربع، ستخصص لعمليات صيانة وتطوير طائرات "إف-16".

ووفق صحيفة "الأحداث المغربية"، فإن المشروع في طور الإعداد بالتعاون مع مجموعة الفضاء البلجيكية "أوريزيو"، وأنه من المقرر أن سيكتمل في عام 2024.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الوحدة الصناعية ستتخصص في صيانة الطائرات العسكرية على أيدي تقنيين مغاربة، يتم تدريبهم حاليا من قبل الشركة البلجيكية.

ومن المقرر أن تتولى الشركة البلجيكية إدارة وتشغيل الوحدة، باعتبارها واحدة من المتخصصين في صيانة الطائرات المقاتلات قاذفات القنابل من طراز "إف-16"، وتتمتع أيضا بخبرة واسعة في صيانة طائرات النقل "سي-130".

وفي أبريل/نيسان الماضي، وقعت إدارة الدفاع المغربي وشركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية، اتفاقا عسكريا، بهدف تشييد محطة لصيانة وتطوير المقاتلات الحربية، مما سيخفف من كلف الصيانة، والتي كانت تجرى بشكل دوري في الولايات المتحدة.

وتشكل تلك الخطوة أهمية بالغة للبلاد باعتبارها مدخلاً إلى مجال الصناعة الدفاعية الجوية التي ستمكنها من الحصول على كفاءات بشرية محلية في ذلك المجال.

وتشمل المرحلة الأولى من الاتفاق صيانة طائرات "إف-16" و"سي-130" المستخدمة من قبل القوات المسلحة المغربية، على أن يتم استقبال في المرحلة المقبلة وبشكل تدريجي، طائرات أمريكية الصنع من طرازات أخرى، وصولاً إلى افتتاح المجال أمام الطائرات العسكرية التابعة لدول أخرى في حال احتاجت لصيانة أو تحديث.

وشهدت الأعوام القليلة الماضية إبرام صفقات عدة بين الولايات المتحدة والمغرب، أهمها تلك المتعلقة بالحصول على العشرات من مقاتلات "إف-16" ومروحيات "أباتشي" المتطورة، فيما تتفاوض البلاد حالياً من أجل اقتناء طائرات "إف-35" بالغة التطور.

وكان مجال التعاون العسكري الأمريكي المغربي، عزز بالتوقيع عام 2020 على اتفاق دفاعي ضد التهديدات المشتركة لمدة 10 سنوات.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

صيانة طائرات طائرات عسكرية المغرب أمريكا لوكهيد مارتن

المغرب وإسرائيل يستعدان لبناء مصنعين للطائرات بدون طيار