عبرت تركيا عن أملها في أن تكون القمة العربية في الجزائر، وسيلة لمرحلة جديدة من العلاقات مع الدول الأعضاء في الجامعة.

جاء ذلك في حديث للمتحدث باسم وزارة الخارجية التركية "تانجو بيلغيتش"، السبت، مع وكالة "الأناضول" (رسمية)، ردا على استفسار حول علاقات تركيا مع الدول الأعضاء في الجامعة العربية، قبيل القمة المرتقبة في 1 و2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

كما تمنى "بيلغيتش" النجاح للقمة في التوصل إلى نتائج حول المسألة الفلسطينية التي سماها "قضيتنا المشتركة".

وأكد المتحدث التركي، أن بلاده ترغب في تطوير علاقاتها مع الجامعة العربية والدول الأعضاء.

وقال: "نريد تطوير علاقاتنا مع الجامعة العربية والأشقاء من الدول الأعضاء في إطار الاحترام المتبادل، ونرغب في حل المسائل العالقة وتعميق تعاوننا أكثر".

وفي بيان للخارجية التركية، عقب تلك التصريحات، قالت: "نأمل أن تثمر قمة جامعة الدول العربية، نتائج ناجحة على صعيد قضايانا المشتركة، وخاصة القضية الفلسطينية".

وأضافت أنها تأمل أن تؤدي القمة إلى حقبة جديدة من الصداقة والتضامن المتبادلين مع جامعة الدول العربية وكافة دولها الأعضاء.

وأكدت الدبلوماسية التركية أنها ترغب في تطوير علاقاتها وتعميق التعاون مع جامعة الدول العربية، وجميع الدول الأعضاء في الجامعة العربية على أساس الاحترام المتبادل، لحل المشاكل القائمة.

وانطلقت في العاصمة الجزائرية، السبت، اجتماعات وزراء الخارجية العرب التحضيرية للقمة العربية في دورتها الـ 31 المقرر عقدها يومي 1 و2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في الجزائر.

وصرح مندوب الجزائر الدائم لدى الجامعة العربية السفير "عبدالحميد شبيرة"، الخميس، بأن خلافات سجلت بين مندوبي الدول الأعضاء في الجامعة العربية إزاء مسائل سياسية أبرزها علاقة الدول العربية مع كل من تركيا وإيران، وهما الدولتان الإقليميتان المحيطتان بالأمن العربي، وتربطهما علاقات بدول عربية متفاوتة.

وأشار إلى أن "أنها علاقات تقوم على تبادلات تجارية، إلا أنه توجد بعض المسائل السياسية المطروحة".

ودائما ما يصدر عن الجامعة العربية، بيانات تدين التدخلات الإيرانية والتركية في الشأن العربي، والتدخلات التركية في أراضي العراق والاعتداء على سيادته.