أعلنت سيول أن كوريا الشمالية أطلقت، الأربعاء، 10 صواريخ على الأقل من مختلف الأنواع، بعد فترة وجيزة من تأكيدها سقوط صاروخ باليستي للمرة الأولى بالقرب من المياه الإقليمية الكورية الجنوبية.

وقالت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي: "أطلقت كوريا الشمالية 10 صواريخ على الأقل من مختلف الأنواع باتجاه الشرق والغرب"، وأمر رئيس البلاد "برد سريع" على "استفزازات" بيونج يانج الأخيرة.

وقال "كانج شين-شول" مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي للصحفيين إن صاروخا "سقط بالقرب من المياه الإقليمية لكوريا الجنوبية، جنوب خط الحد الشمالي لأول مرة"، معتبرا أن ما حدث " أمر غريب جدا وغير مقبول".

ونقلت الوكالة عن هيئة أركان الجيش أن الصاروخ كان يحلق باتجاه جزيرة أولونجدو الكورية الجنوبية قبل أن يسقط في عرض البحر.

وكانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بدأتا، الإثنين، أحد أكبر التدريبات الجوية العسكرية المشتركة بينهما مع شن مئات الطائرات الحربية من الجانبين هجمات وهمية على مدار اليوم طوال الجزء الأكبر من الأسبوع، حسب "رويترز".

وفي بيان الأسبوع الماضي، قالت القوات الجوية الأمريكية إن التدريبات ستستمر حتى الجمعة، وستضم نحو 240 طائرة حربية تقوم بنحو 1600 طلعة جوية.

وأضافت أن هذا العدد من المهام هو الأعلى على الإطلاق خلال هذا الحدث السنوي.

وأدانت كوريا الشمالية التدريبات المشتركة باعتبارها تدريبا على "الغزو وإثباتا للسياسات العدائية من قبل واشنطن وسيول"، حسب "رويترز".

وأطلقت كوريا الشمالية، الجمعة، صاروخين باليستيين قصيرين، وفق ما أعلنه الجيش الكوري الجنوبي، في أحدث عملية إطلاق صاروخية تجريها بيونج يانج، حسب "فرانس برس".

ويقول الحلفاء إن مثل هذا التدريب ضروري لمواجهة التهديدات المحتملة من كوريا الشمالية والتي نفذت عددا قياسيا من عمليات إطلاق الصواريخ هذا العام وأجرت استعدادات لاستئناف التجارب النووية لأول مرة منذ عام 2017.