أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا حلق فوق الأراضي اليابانية، وفقا لتنبيهات في اليابان، وهو ثاني اختبار إطلاق خلال شهر يحلق خلاله صاروخ فوق البلاد في عام قياسي من التجارب الصاروخية التي أجرتها بيونج يانج المسلحة نوويا.
وجاء الإطلاق بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية ما لا يقل عن 23 صاروخا، وهو أكبر عدد في يوم واحد، بما في ذلك صاروخ سقط قبالة ساحل كوريا الجنوبية لأول مرة.
وذكر نظام إنذار الطوارئ الياباني أن السلطات حثت السكان في مقاطعات مياجي وياماجاتا ونيجاتا في وسط البلاد على الاحتماء في الأماكن المغلقة.
وبعد حوالي 25 دقيقة من الإبلاغ عن الإطلاق لأول مرة، قال خفر السواحل الياباني إن الصاروخ سقط بالفعل في المحيط الهادي.
وأبلغ جيش كوريا الجنوبية عن إطلاق صاروخ فوق الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.
وأفادت وكالة أنباء يونهاب أن الصاروخ مر بمرحلة انفصال، ما يشير إلى أنه قد يكون سلاحا بعيد المدى.
وبعد أن أطلقت كوريا الشمالية ما لا يقل عن 23 صاروخا في البحر، الأربعاء، بما في ذلك الصاروخ الذي هبط على بعد أقل من 60 كيلومترا قبالة سواحل كوريا الجنوبية، وصف الرئيس الكوري الجنوبي "يون سوك يول" عمليات الإطلاق بأنها "تعد على الأراضي" ونددت واشنطن بعمليات الإطلاق ووصفتها بأنها "متهورة".
وأصدرت كوريا الجنوبية تحذيرات نادرة من الغارات الجوية وأطلقت صواريخها الخاصة ردا على هجوم الأربعاء.
وجاءت عمليات الإطلاق بعد أن طالبت بيونج يانج الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بوقف التدريبات العسكرية واسعة النطاق، قائلة إن "هذا الاندفاع العسكري والاستفزاز لم يعد مقبولا".
وأجرى البلدان الحليفان أحد أكبر التدريبات الجوية على الإطلاق، إذ قامت مئات الطائرات الحربية الكورية الجنوبية والأمريكية، بما في ذلك مقاتلات "إف-35" بمهام محاكاة على مدار الساعة.
