يحمل اللاعب السعودي "سالم الدوسري" على عاتقه آمال الصقور في المشاركة المونديالية الـ6 من أجل تجاوز دور المجموعات في ظل اللعب بمجموعة صعبة.
وتلعب السعودية في مجموعة قوية تضم الأرجنتين وبولندا والمكسيك.
وتطلق الجماهير على "الدوسري" لقب "التورنيدو" بعدما خاض 62 مباراة دولية سجل خلالها 16 هدفا، وهو من اللاعبين السعوديين القلائل الذين سجلوا في كأس العالم وكأس آسيا 2019 والألعاب الأولمبية في طوكيو 2020.
كما زار الشباك أيضًا في صفوف ناديه الهلال في كأس العالم للأندية ضد فلامنجو في نصف نهائي نسخة 2019، ثم في مباراة فريقه ضد الجزيرة في نسخة 2022.
وتعول السعودية كثيرًا على "الدوسري" في ثاني مونديال يشارك فيه بعد روسيا 2018، والذي سجل خلاله هدف الفوز على مصر بدور المجموعات.
واكتسب "الدوسري" خبرة كبيرة عندما خاض التجربة في صفوف فياريال لمدة 6 شهور خلال عام 2018، وشارك أمام ريال مدريد ليعلق على هذه الفترة قائلا: "حصلت على الكثير من الناحية التكتيكية والسرعة واللياقة البدنية".
وأنقذ "الدوسري" الأخضر من الخسارة أمام اليمن، بتسجيله هدف التعادل 2-2 في تصفيات مونديال 2022، كما منح فريقه 3 نقاط ثمينة بتسجيله هدف الفوز على أوزبكستان.
وبدأ "الدوسري" مسيرته كلاعب من الهواة عام 2011، فيما كان ظهوره الأول بقميص الهلال موسم 2012 بديربي العاصمة أمام النصر، عندما نجح في هز الشباك بعد مشاركته كبديل.
وساهم "سالم" في تتويج الهلال بطلا للدوري السعودي 4 مرات وكأس السعودية 3 مرات، بالاضافة إلى اللقبين القاريين.
واكتسب "الدوسري" نضجا كبيرا في السنوات الأخيرة، فبعد أن كان يلعب بطريقة فردية مبرزًا مهاراته الرائعة في المراوغة، بات أكثر انضباطًا ووظف قدراته بشكل جماعي لمصلحة المنتخب.
"التورنيدو" يحتفل بأهدافه على طريقته الخاصة، من خلال حركة "خلط الطعام"، التي يتميز بها أيضًا جناح بايرن ميونخ "جنابري".
وتأمل السعودية في تجاوز دور الـ16 الذي يعد أكبر إنجازاتها حين وصلت إليه خلال نسخة 1994.
