استشهد شاب فلسطيني، وأصيب آخر، السبت، جراء إطلاق النار عليهما من قوات الاحتلال الصهيوني قرب رام الله، وسط الضفة الغربية.
وذكرت قناة "ريشت كان" العبرية، أن قوة عسكرية لجيش الاحتلال نصبت كمينًا لراشقي الحجارة قرب مفرق "عيون الحرامية" بالقرب من بلدة سنجل، وأطلقت النار تجاه شابين ما أدى لاستشهاد أحدهما وإصابة الآخر بجروح حرجة.
وأشارت إلى أن قوات كبيرة تنتشر في المنطقة، وأنها انتشلت جثة شاب وتتعامل مع حالة جريح.
ومنذ مطلع العام الجاري، تشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية تصعيدا ملحوظا وارتفاعا في وتيرة عمليات القوات الإسرائيلية.
استشهاد مصعب محمد محمود نفل (١٨ عاماً)، متأثراً بجروح بالغة، أصيب بها جراء إطلاق الاحتلال النار عليه، قرب بلدة سنجل شمال رام الله.
— العَرِينْ 🖤 𓂆 (@Areen3251) November 5, 2022
أحد الجنود المجهولين الذين يذيقون المستوطنين الويلات برشقهم للحجارة على مركباتهم كل يوم⚡
إلى جنات الخُلد يا شهيد 🤍. pic.twitter.com/Vf8F8J9VB4
یروشلم کے شمال مغرب میں واقع قصبے بیت ڈوق میں قابض فوج پر فائرنگ کا وہ لمحہ کل فجر کے وقت جب انہوں نے رام اللہ کے قریب بھاگنے اور چاقو سے حملے کے مرتکب شہید حبیس ریان کے گھر پر دھاوا بول دیا۔#Palestine #IsraelElections #IsraeliTerrorism pic.twitter.com/BBsM1Z1c9R
— The World Observer (@Peace_Debater) November 5, 2022
وخلال الشهر الجاري، استشهد 10 فلسطينيين، في حين استشهد خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي 30 فلسطينيا منهم 5 أطفال، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني.
وصعدت قوات الاحتلال في الأسابيع الأخيرة من جرائم القتل والتصفية التي تقترفها ضد الفلسطينيين، وهو ما قالت منظمات حقوقية إنه يعكس تساهل تلك القوات في تعليمات إطلاق النار تجاه الفلسطينيين، وتنفيذ عمليات قتل ترقى إلى الإعدام الميداني خارج نطاق القانون بدعم كامل من أعلى المستويات العسكرية والسياسية في الكيان الصهيوني.
يأتي ذلك في ظل تدهور متصاعد للأوضاع الأمنية في مدن وقرى الضفة المحتلة؛ ما أربك حسابات المنظومة الأمنية لإسرائيل، بعد أن كان يراهن على ما يسمى بعملية "كاسر الأمواج وجز العشب" للقضاء على تنامي المقاومة المسلحة بالضفة.
وسبق أن توقعت الاستخبارات الإسرائيلية وصحف عبرية، اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة "قريبا"، في ظل حالة المواجهة اليومية بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.