استشهد فلسطينيان وأصيب ثالثٌ، بعد منتصف ليل الخميس/الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز حوارة قرب مدينة نابلس.
والشهيدان هما: "عماد أبورشيد" (47 عامًا)، و"رمزي زيارة" (35 عامًا)، وكلاهما من جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، ويقطنان في مخيم عسكر القديم شرق نابلس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن "أبورشيد" أصيب برصاص في البطن والصدر والرأس، في حين أصيب "زيارة" برصاصة في القلب.
وأشارت إلى استقرار حالة المصاب الثالث بعد إجراء عملية جراحية له في مستشفى رفيديا الحكومي.
ووصلت 3 إصابات بحالة خطيرة إلى مستشفى رفيديا في نابلس، قبل أن يعلن عن استشهاد "أبورشيد"، ويتبعه بنحو ساعتين استشهاد "زيارة".
وزارة الصحة: استشهاد المواطنين عماد أبو رشيد (47) عاماً ورمزي سامي زَبَارَة (35) عاماً برصاص الاحتلال في نابلس. pic.twitter.com/m6BxSRTFpx
— وكالة الرأي (@alrayps) October 28, 2022
#شاهد | تغطية صحفية: "السيارة التي استهدفتها قوات الاحتـ..ــلال عند حاجز حوارة جنوب نابلس." pic.twitter.com/GbyNyWEt8a
— المقدسي للإعلام (@AlmakdesyMedia) October 28, 2022
#شاهد |لحظة الإعلان عن ارتقاء شهيد داخل المركبة التي أعدم الاحتلال بها شابين قرب نابلس .#يوم_الجمعة#نابلس pic.twitter.com/emgFVfopEs
— الصحفي هاني الشاعر 🇵🇸🇵🇸🇵🇸 (@JOURHANIALSHAER) October 28, 2022
⚡️🎦 مستشفى رفيديا بـ #نابلس بعد الإعلان عن ارتقاء شهـ،داء، فجر اليوم.. pic.twitter.com/dL2AuukOjH
— لؤي حمدان | صحفي 𓂆 (@louaiHamdan) October 28, 2022
وقال شهود عيان، إن قوات الجيش أطلقت النار في ساعة مبكرة من فجر الجمعة، على مركبة فلسطينية قرب حاجز حوارة العسكري جنوبي نابلس.
وبحسب بيان لجيش الاحتلال، فإن فلسطينيين أطلقوا النار من مركبة عابرة باتجاه موقع عسكري، ورصدت قوة في المنطقة كانت تقوم بنشاط استباقي مركبتين مشبوهتين في المنطقة، وأطلقت النار عليهما وتم رصد وقوع إصابات.
وفجر الثلاثاء، نفذت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية واسعة وسط نابلس استمرت عدة ساعات، وانتهت باستشهاد 5 فلسطينيين بينهم "وديع الحوح" (31 عاما)، الذي تتهمه إسرائيل بقيادة مجموعة "عرين الأسود".
ومنذ مطلع العام الجاري، تشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية تصعيدا ملحوظا وارتفاعا في وتيرة عمليات القوات الإسرائيلية.
يأتي ذلك في ظل تدهور متصاعد للأوضاع الأمنية في مدن وقرى الضفة المحتلة؛ ما أربك حسابات المنظومة الأمنية لإسرائيل، بعد أن كان يراهن على ما يسمى بعملية "كاسر الأمواج وجز العشب" للقضاء على تنامي المقاومة المسلحة بالضفة.
وسبق أن توقعت الاستخبارات الإسرائيلية وصحف عبرية، اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة "قريبا"، في ظل حالة المواجهة اليومية بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.