بدأت الأحد، مناورات مشتركة بين الجيشين العماني والبريطاني، أطلق عليها اسم "قلعة مسندم 2022"، في محافظة مسندم، أقصى شمالي السلطنة.

وأفاد بيان لهيئة التوجيه المعنوي في الجيش العماني، بأن التمرين انطلق بمشاركة قوة أمن مسندم ومظلات سلطان عُمان بالجيش السلطاني، ووحدات من المارينز بالقوات المسلحة البريطانية.

وقال البيان إن المناورات تستمر حتى 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وبدأت بتنفيذ القوات المشاركة لعمليات إنزال برمائي في سواحل محافظة مسندم.

وأوضح أن التمرين يأتي وفق البرنامج التدريبي لقيادة الجيش السُّلطاني العُماني، وبإسناد من قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى.

وأضاف البيان أن المناورات تأتي كذلك في إطار تبادل الخبرات وكسب المهارات العسكرية لدى الجانبين المشاركين في التمرين، وبما يحقق الأهداف التدريبية المتوقعة.

وعلى الصعيد ذاته، أفادت وكالة الأنباء العمانية، بأن مسؤولين عسكريَّين، عماني وبريطاني، أجريا مباحثات في موضوعات أكاديمية واستراتيجية عسكرية.

وحسب الوكالة، فإن ذلك تم خلال لقاء جمع اللواء الركن جوي "صالح بن يحيى المسكري"، رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية العمانية، مع الفريق "جوي مارتن سامبسون"، كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط.

وذكرت أن اللقاء جرى في مبنى الأكاديمية بمعسكر بيت الفلج، في العاصمة مسقط.

وبينت أن الجانبين تبادلا الأحاديث المختلفة حول عددٍ من الموضوعات الأكاديمية والاستراتيجية العسكرية، ووجهات النظر في عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك.

وتحظى العلاقات البريطانية العمانية بتطور متواصل، ولا سيما في الجانب العسكري، وقد أعلنت المملكة المتحدة عام 2018 افتتاح قاعدة عسكرية للتدريب في السلطنة.

وتُجري القوات البريطانية والعُمانية تدريبات عسكرية مشتركة بشكل سنوي؛ مثل تدريب "السيف السريع" و"الشموخ".