يستمر شبح الإصابات في مطاردة نجوم كرة القدم قبل أيام من مونديال 2022، وذلك بعد إصابة أخيرة لحقت بنجم باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا "كيليان مبابي"، خلال مباراة فريقه مع لوريان في الدوري الفرنسي.

وكان باريس سان جيرمان قد أعلن منذ ساعات إصابة "ليونيل ميسي" بإلتهاب في وتر أكيليس تسبب في غيابه عن مباراة لوريان، حتى لا تتفاقم الإصابة ويغيب عن منتخب الأرجنتين في كأس العالم المقبلة.

وتلقت فرنسا ضربة قوية في الأسابيع الماضية بإصابة الثنائي "نجولو كانتي" و"بول بوجبا"، وتأكد غيابهما عن كأس العالم، وبالتالي فإن إصابة "مبابي" قد تكون صاعقة كبيرة لكتيبة المدرب "ديديه ديشامب" قبل أيام من انطلاق المونديال.

وخلال مباراة باريس سان جيرمان ولوريان في الدوري الفرنسي، تعرض "مبابي" لبعض التدخلات العنيفة، لينتهي المطاف باستبداله في الدقيقة 85 وإقحام "بابلو سارابيا".

ويشعر "مبابي" بعدم راحة في قدمه اليسرى، وما زاد من القلق حول خطورة إصابته هو رحيله أثناء المباراة برفقة الطبيب إلى غرفة خلع الملابس.

وأكد المدير الفني لباريس سان جيرمان "جالتييه"، أن اللاعب كان مجهدا أثناء المباراة، مما اضطره لاستبداله وعدم المخاطرة باستمراره في الملعب، مضيفا أنه قد يريحه في المباراة المتبقية بالدوري قبل الالتحاق بالمنتخب وخوض المونديال.

وبعيدا عن النادي الفرنسي، اكتظت الأيام الماضية بأنباء إصابات عديد النجوم وابتعادهم عن المونديال، آخرهم "بن تشيلويل" لاعب تشيلسي الذي أصيب في مباراة دينامو زغرب بدوري أبطال أوروبا، وقبله "تيمو فيرنر" نجم منتخب ألمانيا، مع شكوك حول لحاق "سون هيونج مين" بالبطولة بعد إجراحه لجراحة في وجهه.