استنكر "ناصر الخاطر" الرئيس التنفيذي لمونديال قطر 2022، رفض أوروبا إقامة كأس العالم في دولة عربية رغم تنظيمها له 11 مرة.

جاء ذلك في حديثه لبرنامج "للقصة بقية" الذي أذيع الأحد على قناة الجزيرة، في حلقة خاصة بتحقيق كشف كواليس حملات التحريض على استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022.

ويوثّق التحقيق شهادات حصرية الدوافع وراءها مستندا على وثائق تتبعت جذور الحملات والجهات المرتبطة بها وأسباب ارتفاع وتيرتها قبيل انطلاقة البطولة التي تنطلق في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وقال "الخاطر" إن قطر لم تعر اهتماما للصحف والوسائل الإعلامية المغرضة التي انتقدت قطر منذ اليوم الأول لحصولها على شرف تنظيم كأس العالم 2022

وأشار إلى أن الاتهامات شملت كل شيء وبدأت بالحديث عن المناخ الحار وعن عدم وجود إرث لاستضافة المونديال، وكلها اتهامات غير صحيحة وبدون أدلة، وانطلقت فقط لعدم رضاهم عن استضافة دولة عربية مسلمة لبطولة كأس العالم علما بأن أوروبا استضافت المونديال 11 مرة

وأضاف "الخاطر"، "تعاملنا مع هذه الانتقادات وهذه الهجمات المغرضة بالرد تارة إعلاميا وتارة قانونيا، وهناك انتقادات لم نكن نهتم بها إطلاقا ولا نعيرها أي اهتمام".

وأعرب عن أسفه لافتقاد صحف كبيرة المصداقية والشفافية وتحولت إلى صحف صفراء وهذه الصحف هي التي لم تكن تستحق منا الرد عليها.

ونفى "الخاطر" حقيقة  وفاة 6500 عامل في الإنشاءات الخاصة بمونديال قطر مؤكدا أن الرقم الحقيقي كان وفاة 3 عمال فقط من عمال المونديال.

وأوضح أن صحيفة (الجارديان) اعتذرت عن الرقم الذي نشرته وهو وفاة 6500 عامل، وقال: لقد حصلوا على الإحصائيات الخاصة بجميع الوفيات في قطر وليس الوفيات التي حدثت في إنشاءات المونديال".

وشدد الرئيس التنفيذي لكأس العالم في قطر على وجود معايير الصحة والسلامة بين العمال وعلى أعلى المستويات.

ويطلق ناشطون حملة واسعة على مواقع التواصل للتضامن مع قطر، بعدما اتهمت الدوحة دولا ومنظمات أجنبية بترويج شائعات كاذبة بهدف "تشويه سمعة قطر" والتشكيك بقدرتها على تنظيم النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم.