"الكويتي ينفق خلال فترة انتظار بيت العمر، التي يصل متوسطها إلى نحو 20 عاماً، نحو 120 ألف دينار (388 ألف دولار)".

هكذا كشفت بيانات حكومية، نقلتها صحيفة "الراي" (محلية)، أظهرت أنه "خلال تلك السنوات يكتوي بلهيب الإيجارات التي يصل متوسطها إلى 500 دينار (1617 دولاراً) شهرياً، ملتهمة جزءاً كبيراً من الرواتب، لا سيما في ظل ارتفاع التضخم وغلاء المعيشة وازدياد متطلبات الحياة".

وأشارت إلى أن المواطن الكويتي "يدفع أكثر من قرض بنك الائتمان والبالغ 70 ألفاً (226 ألف دولار)، والدعم الإنشائي بـ30 ألفاً (70 ألف دولار)".

ولفتت إلى أن هذا المبلغ يُشكل نصف قيمة تسعير شراء بيت تقريباً في مناطق خارجية تتراوح أسعار بيوتها بين 270 (873 ألف دولار) و300 ألف (970 ألف دولار)، و24% من سعر بيت في المناطق الداخلية حيث متوسط الأسعار 500 ألف دينار (مليون و617 ألف دولار).

ووفقاً للبيانات التي نشرتها الصحيفة المحلية، فإن إجمالي توزيعات الهيئة العامة للرعاية السكنية بالكويت بلغت منذ عام 1956 وحتى العام الجاري نحو 163 ألفا و667 وحدة سكنية.

وشملت كذلك 102 ألف و868 قسيمة، و60 ألفا و235 بيتا، و1364 شقة، ما يعني أن متوسط التوزيع كل عام يصل إلى 2480 وحدة.

وقالت الصحيفة إن 72% من الأسر الكويتية تعيش في مناطق السكن الخاص، في حين أن 20% يقطنون بشقق داخل فلل، و8% بشقق بالمناطق الاستثمارية.

ونقلت الصحيفة عن عقاريين تقديراتهم، أن الطلبات الإسكانية تزيد بنحو 8 آلاف سنويا، ما سيُعزز من عدد الطلبات القائمة في حال لم تقم الدولة بإدارة عجلة الإنجاز بسرعة أكبر من ذلك لمواجهة نمو الطلبات عاماً تلو الآخر.

وتشير إحصائيات الهيئة العامة للمعلومات المدنية الكويتية إلى أن نحو 33% من الأسر الكويتية تسكن بالإيجار، أو مع عائلاتها، حيث تُشير إلى أن عدد العوائل الكويتية وصل إلى 313 ألفاً.

وكشفت تقارير رسمية كويتية عن وصول عدد سكان البلاد إلى 4.4 ملايين نسمة بحلول يونيو/حزيران الماضي، حيث بلغ عدد الكويتيين 1.5 مليون نسمة، مقابل 2.9 مليون وافد في البلاد.