تعتقد إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أن علاقات "إيلون ماسك" رئيس شركة "تويتر" بالدول الأخرى "تستحق أن ينظر فيها".

وكان "بايدن" يجيب عن سؤال بشأن ما إذا كان يعتقد أن "ماسك" يمثل تهديداً للأمن القومي، وما إذا كان ينبغي أن تحقق الحكومة الأمريكية في استحواذه على "تويتر" بمساعدة من مجموعة سعودية.

وقال "بايدن": "أعتقد أن تعاون إيلون ماسك و/أو علاقاته الفنية بدول أخرى تستحق أن ينظر فيها"، وتابع: "أنا لا أشير إلى ما إذا كان يفعل أي شيء غير ملائم، أنا أقول إنها تستحق أن ينظر فيها".

وعندما سأله الصحفي:" كيف؟"، رد "بايدن" بقوله: "هناك الكثير من الطرق".

ونفى البيت الأبيض الشهر الماضي، صحة تقارير أشارت إلى أن الولايات المتحدة تبحث إجراء مراجعة تتعلق بالأمن القومي لبعض مشاريع "ماسك"، بما في ذلك "تويتر".

وأثار شراء "ماسك" لمنصة "تويتر" مخاوف من أن شركاته، مثل شركة "تيسلا" لصناعة السيارات الكهربائية، قد تواجه ضغوطاً من دول تحاول السيطرة على الخطاب المنشور عبر الإنترنت.

وتثير أنشطة "ماسك" الاستثمارية تساؤلات من سياسيين أمريكيين حول تأثيرها على الأمن القومي الأمريكي، خاصة أن الملياردير يرتبط بعلاقات قوية مع شركات كبرى في عدة دول، منها الصين والسعودية.

وكان السيناتور "كريس مورفي"، قد دعا لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة بقيادة وزارة الخزانة للتحقيق في تداعيات صفقة شراء "تويتر" على الأمن القومي الأمريكي، خاصة أن "السعودية وقطر تمتلكان معا 5% من الملكية الجديدة".

كما يمتلك "ماسك" الرئيس التنفيذي لشركة تسلا والمالك الجديد لموقع "تويتر" مصالح تجارية كبيرة في الصين.

وسبق أن اقترح "ماسك"، تهدئة التوتر بين الصين وتايوان من خلال تسليم بعض السيطرة على الجزيرة إلى بكين، وقال أيضاً إن الصين سعت للحصول على تأكيدات بأنه لن يتيح لديها خدمة "ستارلينك" للإنترنت عبر الأقمار الصناعية التابعة لـ"سبيس إكس".