وقعت إسرائيل سلسلة اتفاقات مع دول عربية خلال مشاركتها في مؤتمر المناخ المنعقد في منتجعات شرم الشيخ بمصر.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن وزيرة حماية البيئة المؤقتة "تمار زندبرج"، مثلت إسرائيل في قمة زعماء إقليمية حضرها أيضا ممثلو 5 دول غير مطبعة مع إسرائيل، وهي لبنان والسعودية والكويت والعراق وقطر.

وقالت الصحيفة، إنه تم الاتفاق في القمة على خطة عمل إقليمية لمكافحة أزمة المناخ بمشاركة صاحبة المبادرة قبرص، إضافة إلى مصر والأردن والبحرين والإمارات وعُمان والسلطة الفلسطينية.

وتقوم المبادرة القبرصية على أساس توصيات 13 فريقا، بمهمة شارك فيها أكثر من 200 عالم من المنطقة، من العالم ومن إسرائيل، ممن رسموا خريطة آثار أزمة المناخ في المنطقة، وفقا للصحيفة.

بالتوازي مع ذلك، فإن وزير التعاون الإقليمي المؤقت "عيسوي فريج"، وقع باسم وزيرة الطاقة والمياه المؤقتة "كارين الهرار" على مذكرة تفاهم بين إسرائيل والأردن والإمارات والولايات المتحدة لمواصلة العمل على مشروع "الازدهار".

ويهدف المشروع إلى مسائل عدة من بينها شراء إسرائيل الكهرباء الشمسية من الأردن وفي المقابل تبيعه الماء، وفقا للصحيفة.

وقال "فريج": "نحن نخلف اليوم للحكومة التالية إرث تعاون إقليمي يتجاوز الحدود يخلق أملا للمنطقة كلها".

بدورها، أضافت "الهرار": "هذه صفحة جديدة في العلاقات بين إسرائيل والأردن.. وكلي أمل أن تتبنى الحكومة القادمة المشروع الذي تصدرته ولا تسمح لأي عائق بالمس بتنفيذه".

وأشارت الصحيفة إلى أن توقيع الاتفاق كان بحضور المبعوث الخاص للإدارة الأمريكية لملف أزمة المناخ "جون كيري".

وسبق أن أعلنت شركة "GAIA Energy" المغربية، اتفاقية تعاون مع شركة "H2PRO" الإسرائيلية، لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المملكة.

وفي 2020، وقّعت 4 دول عربية (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان) اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لتنضم إلى مصر والأردن المرتبطين باتفاقيتي سلام مع تل أبيب منذ 1979 و1994.

وترفض بقية الدول العربية الـ22 تطبيع علاقاتها مع إسرائيل في ظل استمرار احتلالها لأراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان، وعدم قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.