قالت البحرين، السبت، إن متسللين استهدفوا مواقع إلكترونية في المملكة قبل ساعات فقط من انطلاق الانتخابات البرلمانية المقررة.
وفي وقت سابق السبت، بدأ الناخبون البحرينيون التوجه إلى مراكز الاقتراع للمشاركة في انتخابات نيابية جديدة تشهد تنافس عدد قياسي من المرشحين رغم عدم وجود معارضة حقيقية.
ولم تحدد وزارة الداخلية المواقع المستهدفة، لكن وكالة أنباء البحرين الحكومية، وحتى نشر الخبر، لا يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت، كما لا يمكن الوصول إلى موقع البرلمان البحريني، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وقالت وزارة الداخلية البحرينية "يتم استهداف المواقع الإلكترونية لعرقلة الانتخابات وتداول رسائل سلبية في محاولات يائسة لن تؤثر على إصرار المواطنين على التوجه إلى مراكز الاقتراع".
مكافحة الجرائم الإلكترونية: استهداف مواقع الكترونية بهدف تعطيل العملية الانتخابية وبث رسائل سلبية للتأثير عليها ، محاولات يائسة ولن تنال من عزيمة المواطنين ، الذين سيتوجهون غدا ، وبكل تصميم ، إلى مراكز التصويت لاختيار ممثليهم .. يتبع
— Ministry of Interior (@moi_bahrain) November 11, 2022
وأظهرت لقطات التقطها مستخدمو الإنترنت صورة بعد الاختراق زعم أنه تم تنفيذه من قبل حساب غير معروف سابقا باسم "الطوفان".
وانطلقت العملية الانتخابية، التي تشمل أيضا انتخابات للمجالس البلدية، عند الساعة الثامنة (04.00 ت ج) على أن تستمر لغاية الساعة 20.00 (16.00 ت ج).
ويتنافس أكثر من 330 مرشحًا من بينهم 73 امرأة للفوز بـ40 مقعدًا في مجلس النواب الذي يقدّم المشورة للعاهل البحريني الملك "حمد بن عيسى آل خليفة" الذي يحكم البلاد منذ وفاة والده في مارس/آذار 1999.
وقالت حسابات بمواقع التواصل الاجتماعية محسوبة على "الطوفان" إنه تم استهداف موقع البرلمان "بسبب الاضطهاد الذي تمارسه السلطات البحرينية، وتنفيذا للإرادة الشعبية بمقاطعة الانتخابات الصورية"، حسب "أسوشيتد برس".
ووقع الهجوم قبل ساعات فقط من الانتخابات البرلمانية والبلدية في البحرين.
ومُنعت مجموعتا المعارضة الرئيسيتان وهما "الوفاق" الشيعية ووعد العلمانية من تقديم مرشحين على غرار انتخابات العام 2018، وجرى حل الجمعية الأولى في 2016 والأخرى في 2017، ما دفعهما إلى دعوة الناخبين لمقاطعة الانتخابات، وفقا لـ"فرانس برس".