دعا بيان أمريكي أوروبي بريطاني، جهات وأطراف مبادرة حبوب البحر الأسود، إلى تمديد مدتها وتوسيع نطاق عملياتها؛ لتلبية الطلب العالمي الواضح للعيان.
وأشار البيان إلى أن "العقوبات الغربية تستهدف الآلة الحربية الروسية وليس قطاع الغذاء والأسمدة".
وأوضح البيان: "لطالما كنا واضحين في أن الهدف من عقوباتنا هو آلة الحرب الروسية وليس قطاعي الغذاء والأسمدة".
وتابع: "وتحقيقا لهذه الغاية قمنا بتوفير إيضاحات للصناعة والشركاء تفيد بأن البنوك وشركات التأمين والشاحنين والجهات الفاعلة الأخرى يمكنها الاستمرار في جلب الأغذية والأسمدة الروسية إلى العالم".
وقال البيان المشترك: "ندعو شركائنا العالميين والجهات الفاعلة وقطاعات الصناعات والخدمات الناشطة في التجارة الزراعية إلى الإحاطة علما بهذه الأحكام للعمل وفقًا لها؛ لجلب الأغذية والأسمدة الأوكرانية والروسية لتلبية الطلب العالمي الحاد".
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "بلومبرج" عن مصادر مطلعة قولها إن إندونيسيا التي تستضيف قمة العشرين التي ستنطلق الثلاثاء، تسعى لتوسيع اتفاقية الحبوب الأوكرانية لتشمل الأسمدة، وستلعب تركيا دورًا في ذلك.
