لقى 21 فلسطينيا على الأقل، معظمهم من عائلة واحدة، حتفهم، وأصيب آخرون مساء الخميس، في حريق مروع شب بمخيم جباليا في قطاع غزة، فيما أمر رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" بإعلان الحداد وتنكيس الأعلام وتقديم المساعدات الطبية.

واندلع الحريق في منزل عائلة "أبو ريا" بمنطقة تل الزعتر في مخيم جباليا، شمالي القطاع، حينما كانت العائلة متجمعة لاستقبال رب الأسرة العائد من السفر.

ولم يعرف بعد سبب الحريق، غير أن فرق التحقيق كثفت من تواجدها بموقع الحادث لمحاولة الكشف عن الملابسات، بحسب ماصرح قائد الشرطة في غزة.

وقال الناطق باسم الداخلية بغزة "إياد البزم" إن قوات كبيرة من طواقم الدفاع المدني والشرطة "لا تزال تتعامل" مع حريق كبير في أحد البنايات السكنية بمعسكر جباليا شمال قطاع غزة، ووجود عدد من الوفيات والإصابات.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ في المستشفى الاندونيسي "صلاح أبو ليلة": "حتى الآن وصل 21 وفاة للمستشفى والعدد مرشح للزيادة، نتيجة الحريق الكبير في بناية سكنية بجباليا".

لكن ناشطون تحدثوا عن وصول عدد الوفيات إلى 28 شخصا.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية بغزة حالة الحداد الشامل والاضراب على أرواح شهداء الحريق من عائلة "أبو ريا"، ودعوات واسعة للمشاركة في تشييع جثامينهم.