بسبب النفط.. صندوق النقد يتوقع فائضا بميزانية الجزائر للمرة الأولى منذ 9 سنوات

الاثنين 21 نوفمبر 2022 09:51 م

توقع صندوق النقد الدولي تسجيل الجزائر فائضاً بالحساب الجاري في 2022، لمرة منذ 9 سنوات، كما توقع تحقيق فائض في الميزانية العامة للدولة بدعم من الإيرادات الاستثنائية الناتجة عن أسعار النفط.

ويقيس الحساب الجاري قيمة الواردات والصادرات لدولة ما من السلع والخدمات وتدفقات رأس المال والتحويلات خلال فترة زمنية محددة.

وقال بيان صادر عن الصندوق، الإثنين: "يساعد ارتفاع أسعار المحروقات في تعزيز تعافي الاقتصاد الجزائري بعد صدمة جائحة كوفيد".

وجاء البيان بعد زيارة أجرتها بعثة فنية إلى الجزائر العاصمة لإجراء مشاورات المادة الرابعة.

ومن المتوقع أن يسجل الاقتصاد الجزائري نمواً بنسبة 4.1% العام المقبل، على أن يواصل النمو حتى عام 2025، وفقاً لتصريحات سابقة لوزير المالية "إبراهيم جمال كسالي".

وحسب بيان الصندوق، سيستمر تعافي اقتصاد الجزائر من صدمة جائحة "كوفيد"، مع تسارع نمو إجمالي الناتج المحلي من دون المحروقات إلى 3.2% في عام 2022، مقارنة مع 2.1% في عام 2021، وهو ما سيمثل تعافياً للإنتاج المحلي من معظم الخسائر الناتجة عن صدمة الجائحة. يتوقع الصندوق أن يبلغ نمو الناتج المحلي 2.9% في2023.

وحذر الصندوق من استمرار اعتماد الجزائر الكبير على إيرادات المحروقات، ومن الزيادة الكبيرة في الإنفاق العام المتوقع لعام 2023، وقال إنهما سيؤديان إلى مخاطر ملحوظة على المالية العامة، وسط تقلب أسعار المواد الأولية، ودرجة استثنائية من عدم اليقين على مستوى العالم.

وتعتزم الجزائر زيادة صادراتها من الغاز الطبيعي إلى إيطاليا بنحو 50% من خلال اتفاق جديد، ومن المحتمل أن تحل الصادرات الجزائرية محل روسيا، كأكبر مورّد للغاز الطبيعي إلى إيطاليا، ما قد يدعم ميزانيتها في العام المقبل.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الاقتصاد الجزائري صندوق النقد الدولي إيرادات النفط فائض

الجزائر: مشروع الربط الكهربائي مع أوروبا يشكل أولوية