رفضت محكمة عسكرية إسرائيلية، الأحد، الإفراج عن الأسير الفلسطيني "نائل البرغوثي"، وقررت الإبقاء على سجنه مدى الحياة.

وقال "نادي الأسير الفلسطيني" (غير حكومي)، في بيان: "المحكمة العسكرية للاحتلال في عوفر (غرب رام الله) ترفض الإفراج عن الأسير نائل البرغوثي، وتقرر الإبقاء على الحكم السّابق بحقه ومدته مؤبد (مدى الحياة) و18 عامًا"، بذريعة وجود "ملف سري" بحقه.

وتحرر "البرغوثي" في صفقة تبادل بين حركة "حماس" وإسرائيل عام 2011، ثم أعيد اعتقاله عام 2014.

وفي تعقيبه على القرار، قال مدير نادي الأسير الفلسطيني "عبدالله الزغاري"، لوكالة "الأناضول"، إن "ما يسمى تثبيت الحكم، قرار غير قانوني وغير شرعي، ويأتي في سياق الحرب الشاملة ضد الأسرى بشكل عام وأسرى الصفقة بشكل خاص".

وأضاف أن قضية "البرغوثي" منظورة في المحاكم الإسرائيلية، بعد استئناف ضد قرار إعادة الحكم له، و"بعد جلسات استمرت عامين صدر قرار تثبيت حكمه، دون الأخذ بعين الاعتبار كونه محررا في الصفقة".

وأردف: "منظومة الاحتلال الإسرائيلية تستمر في سياسة العقاب بحق المعتقلين، خاصة أسرى صفقة (وفاء الأحرار) الذين تم إطلاق سراحهم وإعادة اعتقالهم مرة أخرى".

وأفاد بأن قضية أسرى الصفقة "قضية سياسية".

وتابع أن "عدد أسرى الصفقة المعاد اعتقالهم بلغ 70، بعضهم أمضى فترة حكمه وأفرج عنهم والبعض الآخر أعيدت لهم أحكامهم".

وكانت محكمة عسكرية إسرائيلية أصدرت حكمها بحق "البرغوثي" عام 2015، وأعادت له الحكم المؤبد و18 عامًا على خلفية وجود "ملف سري"، وفق نادي الأسير.

وفي 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أتم "البرغوثي" عامه الـ 43 في الاعتقال.​​​​​​​

ووفق نادي الأسير، تبقى من محرري الصفقة 47 أسير، أعيدت لهم أحكامهم السابقة.