وقّعت الجزائر والصين، الإثنين، وثيقتين الأولى خاصة بالخطة التنفيذية للبناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق، والثانية للتعاون في "مجالات هامة" بين البلدين تمتد حتى عام 2024.
ومبادرة "الحزام والطريق" الصينية، مشروع بناء طرق ومرافئ وسكك حديدية ومناطق صناعية في 65 بلدا تُمثل 60% من سكان العالم، وتوفر حوالي ثلث إجمالي الناتج العالمي.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية، أن التوقيع جاء من قبل وزير الشؤون الخارجية الجزائري "رمطان لعمامرة"، ورئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح بالصين "خو ليفانج"، عن بعد.
وأضاف إن الخطة التنفيذية لمبادرة الحزام والطريقة "تعدّ لبنة أخرى من أجل تعميق وتثمين أكبر للتعاون في إطار المبادرة، التي انضمت إليها البلاد في 2018".
وعن الخطة الثلاثية للتعاون في المجالات الهامة، قال البيان إن "آلية عملية أخرى من الآليات الثنائية للدفع قدما بالتعاون في المجالات الاقتصادية الرئيسية التي تحظى بالأولوية في السياسة التنموية للطرفين".
ومنذ 2013، تحافظ الصين على صدارة المصدرين إلى الجزائر، حيث أزاحت فرنسا التي احتكرتها لعشرات السنين، وتحولت بكين إلى الشريك التجاري الأول للدولة الأفريقية.