ومن غير المرجح حدوث زيادة كبيرة في أعداد الزوار خلال هذه المرحلة مع بقاء 8 منتخبات فقط في الدوحة و8 مباريات من أصل 64 في البطولة التي بدأت في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وحدد المنظمون في وقت سابق فترة الذروة للضيوف الأجانب لتكون من 24 إلى 28 نوفمبر/تشرين الثاني خلال مرحلة المجموعات المزدحمة، حيث كان 32 فريقا يخوضون 4 مباريات يوميا.

وأعد التقرير الصادر، يوم الأربعاء، اللجنة العليا للمشاريع والإرث التي تنظم البطولة، وقال إن أول 17 يوما من كأس العالم شهدت حضور 765 ألفا و859 زائرا أجنبيا، أكثر من نصفهم غادروا الآن.

وسجل التقرير 1.33 مليون تذكرة لمشاهدة المباريات و3.09 مليون تذكرة بيعت عبر الملاعب الثمانية في قطر خلال البطولة التي تنتهي في 18 ديسمبر/كانون الأول الحالي.

وأكد مسؤول قطري، طلب عدم نشر اسمه، هذه الأرقام، في حين لم ترد اللجنة العليا للمشاريع والإرث على طلبات "رويترز" للتعليق.

وتُعد البطولة التي تستضيفها قطر، الأولى التي تقام في الشرق الأوسط، من أغلى البطولات من حيث التذاكر والفنادق والمشروبات الكحولية التي تم تقييد مبيعاتها.

وأدى انخفاض عدد الزوار الأجانب عما كان متوقعا إلى حدوث وفرة غير متوقعة في أماكن الإقامة، ولكنه أدى أيضا إلى تجنب الازدحام الشديد أو مشاكل المرور في قطر، وهي أصغر دولة من حيث عدد السكان والمساحة تستضيف كأس العالم.

وقال المسؤول القطري لـ"رويترز": "مع بقاء أكثر من أسبوع على نهاية البطولة، بدأت موجة من الزوار الجدد تتوافد من الدول التي وصلت إلى دور الثمانية".

ومن المتوقع أن يتدفق المزيد من الزوار إلى قطر للمشاركة في المباريات الجماهيرية وبعد أن رفعت الدولة قيود الدخول إلى أراضيها عن مواطني دول الخليج الأخرى والمقيمين فيها.

وفي وقت سابق، قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن نسبة الحضور إلى الملاعب في قطر تجاوزت نسبة الحضور في الملاعب خلال الفترة المماثلة في بطولة روسيا 2018.

وسافر المئات من الجماهير المغربية، الثلاثاء، إلى قطر على متن رحلات خاصة منتظمة قبل فوز فريقها على إسبانيا بركلات الترجيح.

ومن المتوقع أن يتم تنظيم رحلات مماثلة للسماح لمشجعي اللحظة الأخيرة بالطيران من الخارج لمشاهدة منتخباتهم خلال الأدوار الثلاثة الأخيرة من البطولة.

ويجب على زوار قطر الحصول على بطاقة هوية "هيا" قبل السفر لأنها تُعد تأشيرة دخول إلزامية خلال فترة البطولة، لكن يوم الثلاثاء أسقطت قطر هذا المطلب لدول مجلس التعاون الخليجي.