نظّمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، في قطاع غزة السبت، عرضا عسكريا بمناسبة الذكرى 35 لانطلاقتها.

وشارك في العرض، الذي أطلقت عليه الحركة اسم "عرين الأسود"، عناصر ملثمون ومسلحون وقيادات من الحركة.

ورفع المشاركون في العرض، الذي جاب شوارع بمدينة غزة، أعلام الحركة الخضراء إلى جانب الأعلام الفلسطينية وصورا لعدد من شهداء الضفة الغربية، ذُيّلت باسم "عرين الأسود".

وقال "محمد حمادة" أحد المتحدثين باسم الحركة، إن ذكرى انطلاقة حماس تتزامن مع ذكرى انتفاضة الحجارة في 8 ديسمبر/كانون الأول 1987، التي اندلعت شرارتها منذ 35 عاما في ظل استمرار الأسباب التي أشعلتها حتى هذا اليوم؛ من ازدياد جرائم الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى وحصار غزة.

وأضاف "حمادة" في كلمة خلال مؤتمر صحفي، عُقد في ختام العرض: "الشعب يُجدّد العهد بتمسكه بالدفاع عن نفسه ومقدّساته بكل الوسائل"، مشيرا إلى أن "سيف القدس سيبقى مشرعا في ظل استمرار عدوان الاحتلال على الأقصى واستمرار اقتحام المستوطنين له".

وجدد "حمادة" تأكيد حركته التمسك بخيار المقاومة المسلّحة "كأداة إستراتيجية لردع الاحتلال"، كما جدد تمسكها "بالمقاومة الشاملة ورفض كل مشاريع التسوية والتنسيق والتطبيع مع الاحتلال".

وتحتفل حركة "حماس" في 14 ديسمبر/كانون الأول من كل عام بذكرى تأسيسها، من خلال تنظيم العروض لجناحها العسكري (كتائب عز الدين القسام) وتنظيم المسيرات والمعارض والمهرجانات الخطابية.

وتنظيم "عرين الأسود" هو مجموعة فلسطينية مُسلحة ينتمي أفرادها لمختلف الفصائل الفلسطينية، وظهرت مطلع سبتمبر/أيلول الماضي علنًا، في عرض عسكري في البلدة القديمة بنابلس في الضفة الغربية.