بحث ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، الأحد، مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي "محمد المنفي"، تطورات الوضع في ليبيا.

جاء ذلك في لقاء جمعهما في العاصمة الرياض، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأفادت "واس"، بأن الجانبين استعرضا مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، وبحثا آفاق التعاون بين البلدين وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

وحضر الاستقبال من الجانب السعودي، وزير الطاقة "عبدالعزيز بن سلمان"، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء "تركي بن محمد بن فهد"، ووزير الرياضة "عبدالعزيز بن تركي الفيصل"، ووزير الداخلية "عبدالعزيز بن سعود بن نايف"، ووزير الحرس الوطني "عبدالله بن بندر"، ووزير الدفاع "خالد بن سلمان"، ووزير الخارجية "فيصل بن فرحان"، ومستشار الأمن الوطني "مساعد بن محمد العيبان"، والسفير السعودي لدى ليبيا "عبدالعزيز المطر".

ومن الجانب الليبي، حضر محافظ بنك ليبيا المركزي "الصديق الكبير"، ومستشار المجلس الرئاسي "خالد كعيم"، والقائم بالأعمال بسفارة ليبيا لدى المملكة "فاتح بشينه".

والجمعة، أعرب "المنفي" في كلمته خلال القمة العربية الصينية، عن تطلعه إلى "أعلى درجات المؤازرة والدعم لجهوده من قبل الدول العربية والصين لتحقيق الاستقرار في ليبيا"، وفق بيان للمجلس.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية تتمثل في تواجد حكومتين الأولى مكلفة من مجلس النواب في مارس/ آذار الماضي برئاسة "فتحي باشاغا"، والثانية حكومة الوحدة الوطنية برئاسة "عبدالحميد الدبيبة" التي ترفض التسليم إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب بحسبها.

ولحل هذه الأزمة، طرحت الأمم المتحدة مبادرة قادت إلى تشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب والدولة (نيابي استشاري) للتوافق على قاعدة دستورية لإجراء انتخابات، لكن هذا المسار متعثر منذ فترة.