أعلن السفير البريطاني لدى بيروت "هايمش كاول"، الأربعاء، "التزاما بقيمة 13 مليون جنيه إسترليني لدعم صمود الجيش اللبناني من عام 2022 حتى 2025"، وذلك في مذكرة تفاهم وقعت مع قائد الجيش العماد "جوزيف عون".

وجاء هذا الإعلان في بيان للسفارة عقب اجتماع لجنة الإشراف العليا على برنامج المساعدات لحماية الحدود البرية بحضور كل من السفيرة الأمريكية "دوروثي شيا"، ونظيرتها الكندية "ستيفاني ماكولم"، مع قائد الجيش اللبناني لمناقشة الأمن على الحدود السورية.

ووفق البيان، فإن المشروع الحدودي المشترك (البرنامج) عزز سلطة الدولة اللبنانية على طول حدودها البرية مع سوريا، حيث انتشرت أربعة أفواج حدودية برية من الشمال في العريضة وإلى الجنوب في جبل الشيخ.

وقال السفير "كاول" إن "مذكرة التفاهم تعبر عن التزامنا بمواصلة دعمنا وتعاوننا مع الجيش اللبناني".

ومنذ 2009، بحسب "كاول"، خصصت المملكة المتحدة أكثر من 87 مليون جنيه إسترليني، ما سمح للجيش اللبناني بتحسين قدراته والتطور ومواكبة العصر.

وشدد على التزام بلاده بدعم "الجيش اللبناني كقوات مسلحة محترمة ومحترفة قادرة على الدفاع عن لبنان وتوفير الأمن على طول حدوده مع سوريا".

فيما قال الجيش اللبناني، عبر بيان منفصل، إن السفراء أشادوا بأداء وحداته في ضبط الحدود عبر مكافحة أعمال التهريب، ودوره الفاعل في مواجهة التنظيمات الإرهابية حفاظا على أمن البلاد.

وأكد السفراء، وفق البيان، التزام بلادهم بالاستمرار في دعم الجيش اللبناني لتعزيز قدراته، خصوصا في مجال مراقبة الحدود وضبطها.

وفي ظل حرب تشهدها سوريا منذ سنوات، يكثف الجيش اللبناني جهوده لضبط الحدود المشتركة.