أدانت دول عربية بينها خليجية، السبت، الهجوم الذي أسفر عن مقتل جندي إيرلندي من قوات حفظ السلام الأممية بلبنان "يونيفيل".

والخميس، أفادت قوات "يونيفيل"، في بيان، بمقتل جندي وإصابة 3 آخرين في حادث وقع الأربعاء بمنطقة العاقبية اللبنانية، وفتح تحقيق وتنسيق مع الجيش اللبناني بشأن الواقعة، تلاه حديث من رئيس الحكومة اللبنانية "نجيب ميقاتي" الجمعة، بأن التحقيق مستمر لكشف ملابسات الحادث.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديد للهجوم الذي تعرضت له قوة الأمم المتحدة "اليونيفيل" في جنوب لبنان.

وطالبت الخارجية السعودية في بيان، بإجراء تحقيقٍ فوري وشفاف حول ملابسات الهجوم، الذي أدى لمقتل جندي إيرلندي وإصابة آخرين.

وأكدت وزارة الخارجية رفض المملكة التام لكافة أشكال العنف، مؤكدةً دعم المملكة بعثة "اليونيفيل".

وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانتها واستنكارها الهجوم الذي استهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوبي لبنان (يونيفيل).

ودعت الوزارة، في بيان لها إلى "فتح تحقيق حول ملابسات الهجوم ومحاسبة مرتكبيه".

وأدانت مصر في بيان للخارجية كذلك، الحادث الذي وصفته بـ"المؤسف"، داعية إلى "ضرورة احترام وضمان أمن عناصر عمليات حفظ السلام".

من جانبها، استنكرت دولة قطر الهجوم الذي استهدف قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوبي لبنان.

ودعت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، إلى فتح تحقيق في الهجوم، وتقديم الضالعين فيه للعدالة.

وجددت الوزارة موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب.

كما أدانت الخارجية البحرينية، الهجوم على بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوبي لبنان "اليونيفيل".

وأكدت الخارجية في بيان، دعمها لجهود قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في تعزيز الأمن والسلام الإقليمي والعالمي.

وأدانت الخارجية الأردنية في بيان، "حادثة إطلاق النار التي تعرضت لها قوة يونيفيل"، وأكدت "ضرورة ضمان أمن وسلامة البعثات المشاركة في مهام حفظ السلام الأممية".

كما أدانت كذلك رابطة العالم الإسلامي، في بيان، الهجوم الذي تعرضت له قوة "يونيفيل"، مؤكدة "موقفها الرافض للعنف بكل أشكاله ومسبباته".

ومن مهام قوة "يونيفيل" مراقبة تطبيق القرار 1701 الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي صيف 2006، وينص على "وقف الأعمال العدائية"، وذلك عقب حرب استمرت 33 يوما بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي الذي ما زال يحتل أراضي جنوبي لبنان. -