استعادت أسعار النفط قوتها، الإثنين، بعد أن تراجعت بأكثر من دولارين للبرميل في الجلسة السابقة، وسط حالة من التفاؤل برفع الصين لقيود كورونا، وتعافي الطلب على النفط، والتي طغت على المخاوف من ركود عالمي.

وتشهد الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أول موجة من ثلاث موجات متوقعة لحالات "كوفيد-19"، بعد أن خففت قيود التنقل، لكنها قالت إنها تعتزم تكثيف دعم الأنشطة الاقتصادية في 2023.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 65 سنتا أو 0.8% إلى 79.69 دولارا للبرميل بحلول الساعة 1248 بتوقيت جرينتش، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 75.14 دولار للبرميل بارتفاع 85 سنتا أو 1.1%.

وارتفع الدولار إلى مستويات قياسية هذا العام مسجلا 147 دولارا للبرميل بعد غزو روسيا أوكرانيا في فبراير/شباط.

ومحا النفط منذ ذلك الحين أغلب مكاسبه للعام؛ إذ طغت مخاوف الركود على مخاوف نقص الإمدادات، مما لا يزال يشكل ضغطا على الأسعار.

كما أدى إعلان وزارة الطاقة الأمريكية، يوم الجمعة، بأنها ستبدأ في إعادة شراء النفط الخام من أجل تعزيز الاحتياطي البترولي الاستراتيجي إلى دعم التوقعات بارتفاع الأسعار. وستكون هذه أول عملية شراء للولايات المتحدة منذ سحب 180 مليون برميل من المخزون هذا العام، والتي تعد كمية قياسية.