«كي مون»: الأغلبية العظمى من ضحايا التطرف هم مسلمون

السبت 16 يناير 2016 08:01 ص

قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون إن «التطرف العنيف ليس محصورا في دين، أو جنسية، أو عرق، أو لغة، والمسلمون هم الغالبية العظمى من ضحاياه».

وأضاف «كي مون»، في حديثه أمام أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، أن «السنوات الطويلة من الخبرة أثبتت أن السياسات المتسمة بقصر النظر، والقيادة الفاشلة، والتركيز الأحادي على التدابير الأمنية فقط، والتجاهل التام لحقوق الإنسان، يجعل الوضع أسوأ».

وأشار إلى أنه «يتعين ألا ننسى أن الجماعات الإرهابية لا تسعى فقط إلى شن أعمال العنف، ولكن أيضا استفزاز الاستجابة القاسية، وسنخسر جميعا إذا استجبنا للإرهاب الوحشي، بسياسات تجعل الناس يتحولون ضد بعضهم البعض، وتقصي جماعات مهمشة بالفعل، وتصب في مصلحة العدو».

وعرض «كي مون» على ممثلي الدول الأعضاء في الجمعية العامة، معالم خطة عمل شاملة لمنع التطرف العنيف، وتتضمن أكثر من سبعين توصية لعمل متضافر على المستويات الدولية، والإقليمية، والوطنية.

وقال «تتطلب المواجهة استجابة موحدة من المجتمع الدولي، ونهجا عمليا وشاملا لمعالجة عوامل التطرف»، مضيفا «نعلم أن التطرف يزدهر عندما تنتهك حقوق الإنسان، ويتم تجاهل التطلعات في المجتمع، ويفتقر الكثيرون، وخاصة الشباب، الآفق والمغزى في حياتهم».

  كلمات مفتاحية

بان كي مون التطرف المجتمع الدولي الأمم المتحدة الدولة الإسلامية القاعدة

«ناشيونال إنترست»: القمع والتطرف يدفعان الإسلام السياسي إلى هامش المشهد في الشرق الأوسط

في التقرير البريطاني .. التطرف‭ ‬والإرهاب‭ ‬بديلا‭ ‬للاعتدال‭ ‬الإسلامي

ما لم تقله نظرية «أسلمة التطرف»

«ستراتفور»: التطرف الديني الصهيوني والتراث الوحشي للحاخام «كاهانا»

الحركات الجهادية العنيفة ولدت من العولمة.. وليس من الإسلام السياسي

كيف نتخلص من التطرف؟