دعا الزعيم الكوري الشمالي، "كيم جونغ أون" إلى "زيادة هائلة" في ترسانة بلاده النووية بما يشمل التزود بصواريخ قوية جديدة من أجل شن "ضربات نووية مضادة" حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية الأحد.

وذكرت الوكالة في تقرير عقب انتهاء اجتماع للحزب الحاكم أن "كيم" دعا إلى "زيادة هائلة في الترسانة النووية للبلاد"، مضيفة أن بيونغ يانغ ستطور أيضا "نظاما آخر لصاروخ بالستي عابر للقارات مهمته الرئيسية تنفيذ ضربة نووية سريعة مضادة".

وأطلقت كوريا الشمالية، السبت، 3 صواريخ بالستية قصيرة المدى، على ما أعلنت سيول، في نهاية عام أطلقت بيونغ يانغ خلاله عددا غير مسبوق من الصواريخ وكثفت فيه الأعمال العدائية تجاه جيرانها.

ولاحقا، أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء نقلا عن هيئة الأركان المشتركة أن بيونغ يانغ أطلقت الأحد صاروخا في بحر الشرق المعروف أيضا باسم "بحر اليابان"، لافتة إلى أن عملية الإطلاق نفذت من منطقة يونغسيونغ في العاصمة الكورية الشمالية.

وتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية بشكل حاد في 2022، في وقت أجرت كوريا الشمالية سلسلة اختبارات قياسية للأسلحة هذا العام شملت إطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات تحظر عليها عقوبات الأمم المتحدة اختبارها.

وتأتي عملية الإطلاق، السبت، غداة إعلان كوريا الجنوبية نجاح تجربة على قاذفة فضائية تعمل بالوقود الصلب، وفي أعقاب توغل خمس مسيرات كورية شمالية في المجال الجوي لكوريا الجنوبية في وقت سابق الأسبوع الماضي.